– وبقية شخصيات مسرحية السودان الآن هي شخصية (1): حميدتي.. وإشاعة عن قرار دولي في الأسبوع الأخير من ديسمبر.. ضد الدعم السريع .. للتفكيك – شخصية (2): قحت.. وجدنا مليارات الدولارات المسروقة عند المؤتمر الوطني البرهان: لم نجد شيئاً قحت: البشير نسلمه الجنائية البرهان: لن نسلم أحداً للجنائية قحت: مصادرة (23) منظمة البرهان: لا عمل خارج القانون – شخصية (3): الإمارات آخر ما تقوده هو القرار القادم ضد حميدتي القرار لا تصنعه الإمارات لتنفيذه.. الإمارات تصنع القرار حتى (يحتمي) بها حميدتي.. عندها تصبح هي من يحكم السودان – شخصية (4): تركيا.. الإمارات.. أفورقي.. مصر.. وسباق ينطلق لحريق بورتسودان.. لأن من يحكم بورتسودان يصبح هو من يحكم السودان.. التي هي حلقوم السودان من الشرق.. وتصبح الدولة.. أي دولة.. تحت رحمة من يملك بورتسودان. -شخصية (5): زعيم من الشرق.. يلحق بالحركات المسلحة منذ سنوات.. وعند الأحداث الأخيرة الوالي يطلب منه ألا يعود الآن إلى السودان.. لكنه يعود.. وفي حديثه يقول للجمهور.. باللهجة المحلية : البلد بلدكم.. والمسار مساركم – والجملة تجعل القبائل الأخرى تنظر بعيون حمراء – شخصية (6): قحت التي تبتكر كارثة كل يوم آخر ما تقدمه هو حديث عن الحواكير ( الحواكير هي ما يشعل كل شيء) – شخصية (7): ومنبر جوبا يخرج بخمسة منابر – منبر لكل جهة في السودان.. وسادس لجهة يسميها (المناطق الخاصة) ولا أحد يعرف ما هي – والنزاع يبدأ – والآن المجلس وقحت .. ونزاع – والقبائل في الشرق.. ونزاع – وقحت وانطلاقة لضرب كل المنظمات دون قانون ونزاع – والمجلس وقحت ونزاع – و(220) تهمة للوطني – وحل الوطني دون قانون – وموجة تقول (قانونك على مقدار عضلاتك) – وبالقانون هذا.. قحت ضد قوش – وقحت ضد الجيش الآن – و.. و.. (2) – الفصل الثاني من مسرحية هدم السودان فصل أحداثه.. مثل الحصى.. صغيرة وركام ممتد – وحصاة: وجهة ضخمة جداً.. حساسة جداً.. تصبح ميداناً للنزاع بين كل أهل السلطة – وجهة أخرى شبيهة بها جداً.. تصبح ميداناً للنزاع هذا – جهة ثالثة تجمع بين القانون والجندية حين تفشل في استخدام الأمن تستخدم الشرطة – وحكاية ونصف حكاية كلاهما جزء من مشهد الحال السوداني – في الحكاية أن من يبتكر جهاز الأمن الوطني هم الشيوعيون أول قدوم نميري (كان اسمه جهاز أمن الدولة) وهو نسخة من قانون لينين – ولينين يصدر القانون هذا صباح اليوم الثاني مباشرة لدخوله الكرملين – والجهاز مهمته كانت هي مطاردة (كل من لا يصبح كلباً للشيوعيين) – الآن الشيوعي يطلق لجان المقاومة (وشراسة السودانيين في الرد تكفكف شيئاً مما كان يخطط له) – ونصف الحكاية هو أن عمر عبد العاطي (النائب العام لحكومة الانتفاضة.. والذي كان يعلن أن قانون الأمن ليس قانوناً.. عمر هذا يعتقل المئات بعد نميري -ويؤجل تعديل القانون.. لأن تعديل القانون يمنعه من اعتقالهم دون اتهام.. – و.. الشخصية (8): الشخصية الأخيرة الآن.. ونحن نرسم أجواء كل شيء في السودان.. هي لجان المقاومة – ولجان المقاومة تطلب 60% من المجلس – وأحدهم يسمع داعياً يدعو ويقول – اللهم اجعلنا من العشرة المبشرين بالجنة قال: يعني يلغي ليك واحد؟! – شخصية (9) شعور قوي عند كل الجهات بأن مشروع تفتت الوطن مشروع يقطع شوطاً بعد مؤتمر جوبا الذي قسم السودان إلى سبع مناطق – والشعور بالتفتيت والخطر القادم هو ما يجعل ضباط الجهاز الذين يحالون للمعاش يذبحون الذبائح شكراً لله على النجاة من الجريمة – والبرهان.. وحميدتي كلهم يلقى مديري الجهاز – والجهاز له كل أسبوع إدارة جديدة – والجيش لا يمكن الحديث عنه – وحكاية جمع ذرات الدقيق من بين أغصان الشوك تحت الريح والمطر هي حكاية المجلس العسكري الآن.. وقحت.. والجيش والأمن – ومشروع لعله قادم يشغل الخرطوم بالخرطوم – عندها تدق بعض جهات السودان موسيقى الاستقلال اسحق احمد فضل الله الانتباهة