بعد اشتعال أطراف البلاد واستحكام الضائقة المعيشية والخدمية، بسبب سوء الإدارة وغلبة النظام السابق على المشهد ونجاحه المطلق في وضع الثوار وحكومتهم في خانة الدفاع.. لماذا لا يستبق الدكتور عبد الله حمدوك ، البيان العسكري الأول ، بتقديم استقالة حكومته ، وإلقاء الكرة في ملعب الشارع مجددا؟ مع أول نغمة موسيقى عسكرية ستهدأ الأطراف ، وتخمد نيران الفتنة، وستعود السوق إلى طبيعتها ، وستنفض اعتصامات المدن دون عنف من تلقاء نفسها وستتوحد قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وأحزاب التشاكس ، كلهم بلا فرز سيتوافقون ويتصالحون في.. السجن!