أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصرالدين مفرَّح أن اتفاقية السلام تعني للبلاد الكثير، ووصفها بأنها بداية لنهاية احتراب دام سنيناً، وأن السلام فيه وقف لنزيف الدماء وحفظ للأرواح، إذ حصدت الأسلحة أرواحنا البريئة، واستبشر مفرَّح في تصريح ل(سونا) باتفاقية السلام ووصفها ببداية لحياة جديدة وفتح آفاق نيرة لأبناء الوطن لبناء سودان جديد، أساسه قبول الآخر وإحكام العدالة وتقسيم الموارد والحقوق على أساس المواطنة التي هي أساس للحقوق والواجبات، الأمر الذي يجعل الآمال مشرعة أمام اللاجئين والنازحين للعودة إلى بلادهم ومناطقهم التي هجرت ردحاً من الزمان.