كشف مصدر مسؤول داخل اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري، عن تطورات جديدة في أزمة سرقة بعض الكؤوس من الاتحاد المصري لكرة القدم. ونقل موقع "الوطن سبورت" عن مصدر له، قوله إن النيابة العامة استمعت لأقوال اللجنة الخماسية والمدير التنفيذي لاتحاد الكرة وليد العطار خلال الأيام الأخيرة، وتم التأكيد على أن اللجنة لا تعلم شيئاً عن هذه الكؤوس ولم يتم تسليمها أي جرد أو محاضر مثبتة أن هذه الكؤوس موجودة في مخازن الجبلاية، وذلك عندما تم تكليفها بإدارة شؤون الاتحاد المصري، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وأكد المصدر مسؤول داخل اتحاد الكرة، أنه لم يتم إغلاق هذا الملف حتى الآن، مؤكدا أن هناك مستجدات حدثت بعد المعاينة والإطلاع على محاضر الجبلاية. وأضاف المصدر أنه "عقب اندلاع حريق بمقر اتحاد الكرة عام 2013، حضرت النيابة العامة إلى مقر الجبلاية، وقامت بحصر التلفيات والكؤوس والدروع الموجودة، وأثبتت في محضر رسمي وجود 29 كأسا من كؤوس المنتخبات الوطنية". وتابع المصدر: "عندما تم فتح الملف خلال الفترة الأخيرة، فوجئت النيابة العامة باختفاء ال29 كأسا التي أثبتتهم بمحضر رسمي عقب حريق الجبلاية عام 2013". وأشار إلى أنه "من خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة مؤخراً، اكتشفت عدم إثبات سرقة هذه الكؤوس أو اختفائها، أو على الأقل وجود مستند يثبت أنه تم جرد المخازن وإثبات هذه الواقعة". وكانت وزارة الشباب والرياضة المصرية قد أعلنت، في وقت سابق، أحالت الملف الخاص بفقدان بعض المقتنيات من مخازن اتحاد الكرة إلى النائب العام. وكانت القصة قد بدأت عندما فجر الإعلامي أحمد شوبير، مفاجأة، بكشفه اختفاء "كأس" أفريقيا التي احتفظ بها منتخب مصر مدى الحياة، من مقر الاتحاد المصري لكرة القدم. قال حارس مرمى منتخب مصر والأهلي سابقا، إن "اللجنة الخماسية التي تدير مؤقتا اتحاد الكرة المصري، فوجئت باختفاء كأس أفريقيا التي احتفظ بها منتخب مصر مدى الحياة، بعد فوزه بثلاث بطولات متتالية. وأضاف أنه "عندما بدأت اللجنة الخماسية في البحث عن الكأس لعمل متحف في مقر الاتحاد يضم بطولات المنتخب المصري، فوجئت بعدم وجود الكأس". وأشار إلى أنه "لا أحد يعلم أين الكأس حاليا". يذكر أن منتخب مصر فاز باللقب الأفريقي 7 مرات على مدار تاريخ البطولة (رقم قياسي)، في أعوام 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، و2010، ويليه في الترتيب منتخب الكاميرون ب 5 بطولات ثم منتخب غانا ب 4 بطولات.
