وبنطلونه الناصل كان مثل مكابدة المواطن في معيشته كلما نزل رفعه بأيدي (الديون) أخاف أن يصبح الفقر موضة!! قبل أيام كان إعلان الاستقلال من داخل البرلمان .. عثمان ميرغني استكتر علينا حتى هذه وعده يوماً عادياً بلا بطولات.. أن يركب هو دفار السجن لبعض يوم فهي بطولة، وأن يعلن الآباء الاستقلال باتفاقيات أو بغيره فلا بطولة .. إننا أمة غريبة ..محمد خير المحامي عندنا مثله ومثل بائع تسالي يوزع البنقو ايضاً..الخليفة عبد الله ظالم ..المهدي ساعدته الرياح والحظ..نغتال ماضينا ..نطمس ملامحنا ..نحب ذواتنا فقط... إن أعطى التاريخ الذي لنا لغيرنا لغرفنا منه الذهب، ولكنا نقرف الآن منه. حتى انتصارات القوات المسلحة، وجدت من ينال منها ويتهكم عليها، ومهرها الدم ...وينداح الأمر لانتصارات المنتخب ...منهم لله *مادة الزي الفاضح لا تنتهك الحريات قالها ضابط...وهو كذلك يا سعادتو... كفاية ضيق المعيشة وكشف الحال.. ومواجهة (الصعاب) *صفقة لشراء 300 بص خارج الخدمة من السعودية... بتاعين سكند هاند ويتزوجون العذارى ...إرم ذات العماد ..قيل أن شداد بن أوس بني أرم هذه من الذهب والفضة محاكياً بها جنة الخلد ومتحدياً فخسف بها الله الأرض وإن كانت الأسطورة تقول إنه سيكون سعيداً من فتحت له أبوابها، هذا الخبر قديم متجدد... *اختراقات أمنية بالمطار..رأينا كيف نقف في الصف ويخرج البعض بتلفون ..شهدنا الكثير من لدن تجهم حامل الختم والي تفرعن نافخ الكير.. فجعت قبل مدة باختفاء ثياب من حقيبتي في ميناء سواكن أتيت بها لعمات وخالات *المحكمة الدستورية؛ تعيدا ضابطاً بالمعاش للخدمة.. ومحكمة العمل أعادت شرطيًا أعرفه ..قف للقضاء ووفه التبجيلا *(تمرير) الموازنة ... حنظلوها والا شنو * عجز موازنة السنة الجديدة مثل عجز هريرة تدخل صاحبتها اليوم وتدخل هي غدا ومانعني الوصال يا ورد الجناين النوارو باين حميت لي ما أعاين حرمت الحلال نافر وما عليكا لي مين اشتكيكا *وليس ما يفرح إلا القليل..أمس مررت بصفوف الجاز ..فما حننت لزمن الجاز