لمع نجم احمد الصادق كفنان جماهيري شاب في بواكير العام 2006م وحقق شهرة جماهيرية واسعة وسط الفنانين الشباب واصبح عدد من معجبيه يقلدونه في جميع تقليعات وتسبيبات شعره المميزة ، واحدث الصادق ضجة اعلامية واسعة باقتنائه لأفخم واغلى سيارة يمتلكها فنان سوداني من ماركة ( همر) ، دخل مع الفنان الكبير مصطفى مضوي في خلافات كادت تقوده الى ردهات المحاكم بسبب تريد عدد من اغنياته دون إذنه مثل اغنيات حرام يابا وودعت هواك بلاحزن وغيرها من الاغاني ، بدأ يفقد شيئا من بريقه الجماهيري عندما دخل المسرح القومي في مهرجان الاغاني الشبابية وهو محمول على كرسي فخم بين اذرع عدد من الشباب،، حاول ان يستعيد بريقه بعد ان اتته الفرصة بالمشاركة في عدد من حلقات برنامج (اغاني واغاني) ولكنه لم يستفد الاستفادة القصوى التي كان من الممكن ان يستعيد بها اراضيه المفقودة، اخيرا قل الطلب عليه في الحفلات الخاصة والعامة بسبب التنافس الكبير من ابناء جيله وعدم تجديده وتطويره لما يقدم، لم يتم اختياره في المواسم الاخيرة في برنامج (اغاني واغاني) بسبب ضعف الاقبال عليه ولادائه غير المقنع ، مكث فترة طويلة خارج الساحة ولكنه عاد في الاسبوعين الماضيين لشركة شلضم للانتاج الفني والاعلامي لكى ينظموا له حفلات جماهيرية وقال احمد بأنه سيغني لجمهوره من الساعة الخامسة مساء حتى الحادية عشرة بنادي الضباط إلا ان الجمهور لم يحضر بالقدر المطلوب ولم يحضر الفنان في الزمن الذي حدده مما اثار حفيظة وغضب الشركة المنظمة ، وذلك بعد ان ظهر بأداء صوتي ضعيف للغاية بحسب راوية عدد من النقاد الفنيين ، احمد الصادق اعتذر لجمهوره عبر صفحته الخاصة بالفيس بوك عما جرى في تلك الليلة ، ولكنه قال لمتعهد الحفل بأن جهاز الصوت كان رديئاً جدا وتسبب في اضعاف صوته ، إلا ان عددا من المتابعين قالو ان جهاز الساوند يتبع لأحمد الصادق وغنى به كثيرا ، بعد ذلك انزوي لفترة ، الا انه الآن وبحسب موسيقيين وعازفين في فرقته قالوا انه يستعد لإجراء بروفات مكثفة في صالة بجوار قناة الخرطوم الدولية . مامون سوار الذهب كان مقيما مع اسرته بالمملكة العربية السعودية قبل وصوله للسودان ومشاركته في عدد من الفعاليات الفنية ، ظهر تحت الاضواء الكاشفة ولأول مرة بعد اختياره في برنامج (اغاني واغاني) في العام 2018م ،، بدأ قويا وجادا في ادائه ودقيقا في اختيار الالحان والكلمات التي تتناسب وتنسجم مع قماشته الصوتية المميزة ،، استطاع وبامكانات فنية هائلة ان يلفت الجميع الى صوته الجميل فأصبح مطلوبا في العديد من الفعاليات الفنية المختلفة ،، كتب عنه كبارالصحفيين والنقاد الفنيين وتربع على صدور عدد من الصفحات الفنية بالصحف المختلفة،، كثيرا من المتابعين قالوا ان مامون تعرض لجرعة اعلامية كبيرة تتجاوز سنه وخبرته بكثير وعللو ذلك بسبب تغييره لأرقام هواتفه عدة مرات ،، وتعيينه لمدير اعمال خاص وسكرتير قبل ان ينتج اغنية واحدة خاصة،، بجانب (البودي قاردات) في عدد كبير من حفلاته وهو لايزال في بداية الطريق ،، في الفترة الاخيرة غاب سوار الذهب عن الساحة الفنية لفترة كانت الاطول منذ بدايته وذلك بسبب انه ترك الغناء لفترة وتفرغ للمدائح النبوية والاذكار بمسيد الشيخ الامين حتى اصبح يرتدي (الجّبة الخضراء والمرقوعة) ويضرب الطار والدف وهو حافيا وسط المجاذيب ،، مسؤول نافذ ببرنامج (اغاني واغاني) قال ان سوار الذهب تم استبعاده في المواسم الاخيرة لبرنامج (اغاني واغاني) لعدم قدرته للموافقة والاتزان بين برنامج (اغاني واغاني) ودوره في مسيد شيخ الامين،،. في العام الماضي انضم مامون للقوات المسلحة بسلاح المهندسين برتبة الرقيب في فرع التوجيه المعنوي بنفس السلاح .الآن مامون سوارالذهب في رحلة زهد وتصوف مع حيران شيخ الامين بصورة شبه راتبة او مستديمة . آمنة حيدر والدها حيدر الصافي القيادي البارز بقوى الحرية والتغيير، ظلت آمنة تنادي فنيا بمبادئ الثورة والثوار ، ظهرت قبل سنين قلائل بصورة ملفتة للانظار تقدم ارقى الكلمات واجمل الاغاني في العديد من الفعاليات الفنية بالبلاد، نالت اعجاب واحترام عدد كبير من النقاد الفنيين والمتابعين لمسيرتها الفنية، لأنها لم تنجرف مع موجة الغناء الهابط ولم تقدم الرخيص المبتذل في الزمن الذي كان فيه عدد كبيرمن بنات جيلها يلهثن وراء الشهرة والثراء وقدموا فنا متواضعا اسموه اصطلاحا بفن (القونات) ،،ظلت آمنة ترد الاغنيات الهادفة واغاني الحقيبة وروائع الزمن الجميل بأمكانات صوتية وأدائية عالية،، مما رفع من قدرها واسهمها حتى اصبحت احدى نجمات مجموعة كورال كلية الموسيقى والدراما ،، اكتسبت آمنة قاعدة جماهيرية عريضة عندما شاركت في احد مواسم برنامج (اغاني واغاني) ،، في الفترة الاخيرة واجهت انتقادات عنيفة وواسعة خصوصا من رجال الدين وذلك عندما قرأت سورة (النبا)عم يتساءلون بطريقة قالوا انها طريقة غنائية بحتة اقرب للتلحين من الترتيل وذلك في احدى فعاليات الحزب الجمهوري ، اختفت آمنة فترة ليست بالقصيرة من الساحة وذلك بسبب سفرها للهند وعدد كبير من الدول الاجنبية . شريف الفحيل والده الموسيقار خالد الفحيل وعازف الاورغن الذي عزف مع عدد كبير من الفنانين الكبار على راسهم حمد الريح وصلاح مصطفى وسيف الجامعة . بزغ نجم الفحيل في برنامج نجوم الغد في الدفعة الثالثة عشرة في العام 2008م وظهر بمستوى جيد استطاع به ان يحصد عددا كبيرا من المتابعين بجانب اللجنة الفنية بداخل البرنامج ، حاول الفحيل انتاج اعمال خاصة في بواكير ظهوره بمساعدة صديقه ودفعته الشاعر الشاب احمد كوستي ، بعد فترة وجيزة استطاع الفحيل ان يبسط نجوميته على نطاق واسع بالساحة الفنية وشارك في عدد كبير من الفعاليات الفنية داخل وخارج البلاد، الى ان تم اختياره في برنامج (اغاني واغاني) ، في عدة مواسم ، وذلك بعد ان وجد دفعة معنوية كبيرة تشجعه على الاستمرار من الفنان الكبير شرحبيل احمد، بدأت اسهم الفحيل تتراجع شيئا فشيئا عندما قدم اعمالا فنية خاصة لم تجد القبول والاستحسان ، ثم بدأ يحصد لعنات المجتمع الفني عندما صرح وقال بأنه افضل بكثير من بعض الاساتذة والفنانين الكبار. نال سخط وغضب العازفين باوركسترا برنامج (اغاني واغاني) في حلقة الفنان عبد القادر سالم في اغنية (ليمون بارا) عندما اخرج صافرة من جيبه اثناء الاغنية وبدأ يصفر عاليا مع الاغنية مما اغضب الفرقة الموسيقية لقولهم بأنه كان من المفترض ان يبرمج معهم لتلك الصافرة في البروفات القبلية دون ان يتفاجأوا بها اثناء البرنامج ، قال عدد من المتابعين لفعاليات الفحيل بأنه بدأ (يتراشق ويتخافف) كثيرا بمناسبة ودون مناسبة في برنامج (اغاني واغاني) فكان رد الفحيل على منتقديه لاذعا عندما قال (سأتخفف واتراشق) اكثر في المرات القادمة ،،إلا ان المرات القادمة لم تترك له فرصة للتوقيع على دفتر حضور المشاركين في برنامج (اغاني واغاني) ،،خفت بريقه كثيرا في السنوات الاخيرة واندثر نشاطه الفني فهاجر الى كندا وهو يقيم الآن فيها ويشارك في بعض الفعاليات الفنية هناك. الخرطوم : سعيد عباس صحيفة السوداني