*منذ ظهورها علي السطح بأنيابها السامة وأفواهها الجائعة وصدورها الطافحة بالأحقاد والتشفي، فهم الشعب أن (لجنة التنكيل) أو مايسمي بلجنة التفكيك، ماهي إلا (مسخ مشوه) سيكون مصيره عاجلاً أقرب (قمامة) للنفايات…فكل من رأي وسمع (تهريج) وصفاقة عضوية اللجنة من علي مسرحها البائس، استعاذ بالله منهم ومن تسلطهم علي خلقه (عدواناً وظلماً)، في أبشع (مذبحة) للعدالة وإنتهاكات القانون عبر (الإنكباب) علي قطع الأرزاق و(إغتصاب) الحقوق مع التشهير الأعمى بالضحايا، ثم تعطيل (خلاوي القرآن) والمؤسسات الخيرية التي تدعم (الأيتام والأرامل)، وإسكات إذاعات القرآن بنهج (جاهلية) قريش…فمابقي أمام غالبية الشعب ومعهم ضحايا اللجنة غير رفع (أكف الضراعة) لرب الكون، والدعاء عليهم وقد ابتلت عيون ووجوه الأطفال والنساء والحفظة واليتامي بالدموع الحارة..!! فكأن الله استجاب لدعاء المظلومين، فما يدري هؤلاء الظالمين إلا وقد نزلت عليهم (البلايا) وهم في غفلة يعمهون، فقد (أنهار) عرش قحت و(قُبرت) في لمحة بصر، وذهب معها (ضجيج) لجنة التنكيل، ثم لينكشف الغطاء لاحقاً عن (فضائح) فترتها السوداء، وهاهي الأرقام تتحدث عن (المال المسروق) والإستيلاء (غصباً) علي حقوق الغير من سيارات ومعدات وذهب، وتخزين أسلحة، وقد يكون ماخفي أعظم… فسبحان الله الملك الديان…فمن كانوا بالأمس (يتنمرون ويتوعدون)، إذ هم اليوم (كالجرذان) تلاحقهم يد العدالة بالمستندات الدامغة، فلايجدون غير أن (ينحشروا) داخل أظافرهم في رفقة (إبليس ) الذي أغواهم وأضلهم وأعمي بصائرهم…وكانوا من قبل تلقوا (نصائح العقلاء) لكنهم مااستبانوا النصح حتى ضحي الغد..!! *هرب مناع وتخفي إيهاب وابتلع وجدي (لسانه الطويل)، وسكت فكي منقة ورفاقه أيمن نمر وطه عثمان وعروة وآخرون، فالثرثرة الآن (ممنوعة)، والمسموح فقط هو كلام القانون…إنها الحسرة يالجنة التنكيل وإنها الكؤوس تدور عليكم فذوقوا (الشراب المُر)، فهذا ماجنته أياديكم من (ظلم) أنفسكم والآخرين ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..!! سنكتب ونكتب..!!!
