سعت مخابرات الشر بكل ما تملك لإفساد العلاقة بين الشباب المتظاهربن وبين الأجهزة الرسمية ( جيش ودعم سريع وشرطة ومخابرات) منذ بدايات الثورة فى عام 2017 ما قبل بدايات التظاهر والتحرك ضد نظام عمر البشير. بدأ الشباب بدلا عن المطالبة بالقضاء على الفساد المالى وتحسين اوضاع المعيشة التى ساءت، بدأوا يطالبون بالقضاء على كل ضباط الجيش الكيزان وتخيلوا ان هناك ضباط من الرتب الصغيرة هم سند الثورة وهم ضد كبار الضباط وانهم هم من يجب ان يقصوا كل شاغلى الرتب الكبيرة فى الجيش ويتولوا هم باسم ( الثورة قيادات الجيش – بمعنى ان يكون القائد الاعلى الجيش برتبة عقيد ورئيس الاركان برتبة مقدم – وهذا طبعا خيال مريض وتنفيذ لخطط امريكا واسراييل لتفكيك جيش السودان وهو ما يسمونه تمويها اعادة هيكلة الجيش وتطهيره من الاسلاميين وتغيير عقيدته القتالية) . لقد ادى ذلك المخطط الخبيث الى افساد العلاقة بين الشباب وجيشهم ن الوطنى مما جعلهم احيانا يخونون كل الجيش واحيانا اخرى يقولون: لا نحن فقط نخون الخمسة الاعضاء فى مجلس السيادة كالفرقاء البرهان وحميدتى وكباشى والعطا وجابر ) . ثم اشاعوا الفتنة بين اسر الشهداء وكبار ضباط الجيش وكذبوا وقالوا ان كبار ضباط الجيش هم قتلة الشهداء ولذلك هم يطالبون ( بحصانة ) الان لقد اقترحت بالامس ان يذهب وفد من فرغ قادة لجان المقاومةوالذين مازالوا يرفضون الحوار مع قادة الجيش ويذهب معهم ممثلين لاسر الشهداء وينفاو ضوا مع الضباط من رتبة اللواء والعميد ويتفقوا معهم على رؤيتهم لمستقبل الفترة الانتقالية المتبقية على ان يقوم اولئك الضباط بنقل وجهة نظرهم للرئيس البرهان ونوابه والقيادات العليا فى الجيش . وبذلك نكون قد قطعنا درب السماسرة الذين يخدعون الشباب بانهم لم يتفاوضوا مع الجيش مع انهم هم من صمموا الاتفاق الاطارى بالتفاوض مع القادة البرهان وحميدتى . اما الأخبار التى تدل على خبل من ينشئها فهو قول متحدث باسم قحت االاطارى باننا لن نتفاوص مع الجيش ولن نسمح بتوسيع المشاركة فى الاطارى لان المشاركة فى الاطارى مغلقة منذ البداية عليهم هم كاشخاص يدعون انهم يمثلون احزاب ( الامة والمؤتمر السودانى وحزب منشق من الاتحادى فقط بالاضافة الى ياسر عرمان الذى لا يعرف احد الى من ينتمى.. وشر البلية ما يضحك . ناتى الى منظمات حقوق الانسان التى تستبق كل مظاهرة بتحذير للشرطة ان لا تتعرض للمتظاهرين ( المسلحين ) الذين يسمونهم زورا بالمتظاهرين( السلميين ) ويا لافك ،فاذا كان ذلك المتظاهر من حقه الانسانى ان بغلق الشوارع كل يومين ويحرم بقية المواطنين من الذهاب الى عملهم ومستشفياتهم للعلاج وممارسة حياتهم الإنسانية ، فاى خلل هذا فى مقاييس حقوق الانسان ؟ يا للنفاق والكيل بكل مكيال فاسد من منظمات لا تدرى ما تقول ولا ما تعمل . اخيرا جاء ف الأخبار ان الصين ابدت رغبتها فى التعاون مع السودان لتطوير صناعة الكهربا وتوفيرها لشعبنا , والسؤال هنا لقادة 3 طويلة : لماذا لم تبدى امريكا رغتبتها حتى الان ف تطوير الكهربا او اى مرفق من مرافق السودان بعد ازالة حكم الكيزان وتنصيب حكومات حمدوك المتتالية التى لم تقدم لها امريكا اى دعم بل جاءتها بفولكر برتس ليعطل كل شئ فى السودان ويشعل الفتن ويتفاوض كل يوم فى شأن لا يخصه ؟ لقد طالبت وزارة الخارجية ان تطالب فولكر بتقديم تقرير مكتوب وعلنى عن انجازاته منذ ان حاءت بعثته للسودان ، ولكننى لا ادرى مارأي قيادات وزارة الخارجية ولماذا زالى متى سبظل فولكر الذى انتهت مدة خدمته فى السودان يتلاعب بالقحاته ويؤلبهم ويضللهم ليخترعوا لنا كل يوم مسار تفاوضى فاشل جديد ؟ صحيفة الانتباهة مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة