قلتُ قبل!! – قلت قبل قليل في قناة الحوار اللندنية… – شهية الجيش لم تكن في يوم من الأيام مفتوحة للقتل بل ظلت شهيته مفتوحة للدفاع عن هذا الوطن وستظل – وسنظل ندافع عن جيشنا في كل المنصات ظالما او مظلوما ونفخر بهذا وحاشا جيشنا من أن يكون ظالما – الجيش لم يتطلع يوما واحدا للحكم بل أن الساسة هم الذين ظلوا يجرون قدمه لمعترك السياسة للإحتماء به – ظل الجيش هو الذي يتحمل تخبط الساسة وسطحيتهم وأطماعهم – دعني اقول لك أنه في جيب كل حزب من أحزابنا مشروع إنقلاب وقوائم خلايا اختراق للجيش ومع هذا بعض الحمقى يرمون باللائمة على الجيش – الجيش لم يفصل الجنوب، الجنوب ذهب بإرادة أهله والجيش احترم هذا الخيار لأنه جيش وطني نظامي محكوم بالدستور – قلتُ … وبالمناسبة حق تقرير المصير هذا هو الذي ضمنه التجمع الوطني الديمقراطي فى ميثاقه سنة 1995، وهو الإتفاق الذي أمضته نيفاشا وبموافقة كل أركان المسرح السياسي والتي دخلت جميعها برلمان نيفاشا وحمى الجيش كل ذلك – الذين يقولون أن الجيش يقصف المستشفيات… هذه كذبة بلقاء مشهورة طيلة أيام الحرب لم يسقط حائط واحد في مستشفى حتى تلك التي تحولت إلى ثكنات – كل الحروب الداخلية ضد الجيش دبرها سياسيون منذ غزوة 1976م القادمة من ليبيا مرورا بمحاولة احتلال عواصم دارفور في 2003م إلى غزوة امدرمان 2008م إلى غزوة مليشيا الغرباء فى 2023م وفي كل هذه المحطات لم ينكل الجيش بخصومه ولم يسرف في القتل – اطمئنُ جدا كلما أسمع أحمقا يقول أن هذه المعركة يقف من خلفها الإسلاميون، أطمئن لأنّ هذا دليل فشل التحريض على الجيش وأن محبة الجيش راسخة في وجدان الناس ومن الصعب والمستحيل التشويش على هذه المحبة لهذا يدعون أن حربهم مع الإسلاميين حسن إسماعيل . مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة