إشارت مصادر صحيفة واسعة للاطلاع عن حملة تحشيد كبيرة للجنجا فى دارفور ، بعد تناقص قوة المجندين والمندفعين طوعا للقتال ، وتراجعت حملة دعوات التعبئة فى بعض دول العمق الافريقي ، ويلاحظ أن قائد المليشيا حميدتى الذي أشار فى خطابه أول أشهر الحرب أن قوتهم تضاعفت ثلاث مرات للقول فى آخر خطاباته (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة).. * لقد أكتشف قادة المليشيا خطل ترتيباتهم وتخطيطاتهم العسكرية والميدانية ، وبدأوا فى إعادة ترتيب اوراقهم ، واتخذوا مسارين ، الأول نفير وحشد قوات للدفع بها الى الخرطوم وتحديدا أمدرمان ، ومسار آخر تثبيت الوضع وبث الروح المعنوية فى الجنود ، وكان خطاب حميدتى امسية الأحد احد روافعه ، مع سلسلة ادعاءات عريضة.. * فى دارفور وتحديدا الضعين ، تم تحديد ربط لكل ناظر وشيخ قبيلة ، وتواجه هذه الخطة تراكمات دفع الديات للقتلى وغياب الدافعية للقتال وقسوة الحرب فى الحرب ، من ازدياد عدد الهلكى والإصابات.. * نشطت محاولة لإستمالة أطراف اخري ، منها بعض القادة من حركات دارفور وهو أمر متعثر ، لخلافات قبلية وتراكمات اخرى.. ولأغراض ذلك وصل وفد قبل اسبوع إلى الشيخ موسي هلال ، لدفعه للمشاركة فى دعم حملة النفير ، وقدم الوفد الذي ترأسه جدو ابوشوك 70 عربة كانوا قد صادروا من شيخ المحاميد ، ومن المستبعد دخول هلال فى مغامرة الماهرية والتى استنزفت مكونات القبيلة وشبابها.. * فى طرقات الجنينة وبعض مدن غرب دارفور تطوف عربات بالمكرفونات تدعو المجندين للإنضمام اليهم فى معسكرهم بخور برنقا.. * قبل أيام وصلت قوة بقيادة محمد بركة لفك الحصار عن الاذاعة واغلبهم من عد الفرسان وتحديدا الشرطة وقد هلك اغلبهم.. * ووصل قبل أيام صالح الفوتى مع 35 عربة وتمركزوا فى منطقة أبو سعد ، لمهاجمة المهندسين ، واول أمس قتل كل قادة المجموعة المهاجمة ، وامس هاجمت قوة منهم قوات المهندسين فى مجمع الجمهور وخسرت كذلك ، ودمرت تماما.. * مأزق المليشيا ليس ذلك ، وإنما غياب الهدف من الحرب.. وفى المقابل ، فإن توسع المقاومة الشعبية والتماسك الوطنى ، وفشل محاولات قحت تحييد المواطنين حتى فى مناطق انتشار المليشيا ، كل ذلك أدى لإحباط كبير ، وفشل مخطط تدمير البلاد واستعباد العباد.. حفظ الله البلاد والعباد د.ابراهيم الصديق على 13 فبراير 2024م مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة