ابدي البرازيلي كامبوس المدير الفني للهلال ارتياحه البالغ للتجربة الودية الدولية لفريقه امام فريق ناساروا النيجيري التي جرت امس في اطار استعداداته الجادة لمنافسه الزامبي فريق زيسكو الذي سيواجهه الجمعة القادمة باستاد الخرطوم.. وقال كامبوس شعرت بالارتياح الكبير لما قدمه اللاعبون من جهد واداء قوي في التجربة التي اتسمت بالندية بين الفريقين اللذين قدما مباراة جيدة افادت الهلال فنيا موضحا بانه لعب امام فريق قوي ومتمرس ويمتاز بلياقة بدنية عالية خاصة في شوط اللعب الاول الذي دفع فيه بتشكيلته الاساسية وقال ان فريقه اضاع ٤ اهداف مؤكدة في هذا الشوط الذي كان بامكانه ان يحسم فيه الهلال نتيجة المباراة بعدد وافر من الأهداف بعد ان استطاع ان يمتلك الملعب ويضغط بقوة علي خصمه من واقع الركنيات والمخالفات التي نتجت في هذا الشوط. وقال ان فريقه استطاع ان يواصل الاداء بجدية في الشوط الثاني رغم انه لعب باسماء مختلفة بعد ان قام بسحب التشكيلة الاساسية تدريجياً مؤكدا بان المباراة قدمت اللاعب علاء الدين يوسف واحمد عادل في شوط اللعب الثاني اللذان اضاعا فرصتين مؤكدتين في الشوط الثاني بعد دخولهما. وعبر كامبوس عن سعادته بالتجربة التي سمحت له بمشاركة ٢٢ لاعبا وقال ان عودة علاء الدين يوسف تعتبر فائدة كبري للهلال لما يمتاز به من خبرة واداء قتالي وحركة دؤوبة في الملعب.. مؤكدا بانه فكر من خلال هذه التجربة في تجهيز الفريق وليس في الفوز الذي كان سيسهم في رفع الروح المعنوية اذا تحقق. وقال ان الفوز اهميته في مباراة زيسكو بالجمعة والذي يسعي له بكل قوة وتطرق كامبوس للطريقة التي يؤدي بها فريقه وقال ان هنالك اشراقات واضحة في الفرقة الهلالية التي اصبحت تؤدي بجماعية دفاعا وهجوماً مؤكدا بان فريقه قادر علي احرازالاهداف في كل المباريات الرسمية واستدل بمباريات الفريق الودية والدورية التي خاضها في معسكر القاهرةوالخرطوم امام المقاولون العرب وقال ان عدم احراز هدف في مباراة ناساروا لايؤكد ضعف خط الهجوم.. وتابع كامبوس ان فريقه لم تتوفر له الفترة الكافية للحصول علي الفائدة الفنية التي يريدها بسبب المشاركات المختلفة في كاس السودان ونجوم الفريق مع المنتخب الوطني مؤكدا بان الهلال لا يهاب اي فريق ودائما يلعب علي مبدا الهجوم.. وعن اداء الثنائي هيثم مصطفي ومهند الطاهرالذي وصف بالنعومة قال كامبوس ان الثنائي هيثم ومهند لاعبان يمتازان بامكانيات فنية هائلة ويلعبان بتوجيهات فنية دقيقة ومهمتهما داخل الملعب خلق الفرص وتهيئتها للمهاجمين وليس المطاردة والاحتكاك وقال ان هيثم لاعب قائد ومؤثر في الفرقة الهلالية ومهند الطاهر يطلب منه دائما اللعب بحرية لانه لاعب مهم في الفرقة الهلالية يصنع ويحرز الاهداف بطريقة لاينافسه عليها احد. واعتبر كامبوس غياب الاهداف في مباراة ناساروا ظاهرة سيعمل علي معالجتها في مران اليوم وقال ان الفريق النيجيري كشف له اخطاء ومنحه الفائدة التي يريدها. مؤكدا بانه سيخوض مباراة الجمعة بصورة مختلفة لان الهلال يلعب من اجل تحقيق اهداف تعينه على الانتصار والظفر بالنقاط. وكان الهلال استضاف على ملعب استاد الخرطوم عشية أمس ناساروا النيجيري في تجربة ودية دولية إعدادية انتهت بالتعادل السلبي جاءت في اطار برنامج الهلال الإعدادي لدوري أبطال إفريقيا والذي يخوض الفريق مباراته الثانية في مرحلة مجموعاتها يوم بعد غدٍ الجمعة أمام زيسكو الزامبي ، وخلت المباراة في جملتها من اللمسات الفنية والنواحي الإيجابية حيث انحصر اللعب في أكثر أوقات المباراة في وسط الملعب ، ورغم ذلك لم يقد الفريق الضيف أية مباردات هجومية حيث فضّل لاعبوه الرجوع الكامل إلى منطقتهم مكتفين ببعض الهجمات المرتدة غير المؤثرة ، وخلافاً لما درج عليه البرازيلي كامبوس مدرب الهلال في المباريات السابقة فقد ظلّ جالساً على دكة البدلاء مكتفياً بالمراقبة ولم يقم بالتوجيه إلاّ في فترات محدودة ، وكانت أبرز فرص الهلال عن طريق مهند الطاهر الذي سدد كرة قوية انتهت عند حارس المرمى وحاول سيف مساوي أن يصل إلى مرمى ناساروا لكن تسديدته طاشت ولم تعرف طريقها إلى مرمى الفريق الضيف ، وفي محاولة منه لفك التكتل الدفاعي للفريق النيجيري لجأ الهلال لتنويع اللعب عن طريق الأطراف حتى يتمكن من الاختراق عن طريق الكرات المعكوسة لكن المحاولات العديد لم يكن مصيرها أفضل من مصير محاولات الحلول الفردية التي قام بها مهند وسيف وسيف مساوي بالتسديد وأمبيلي بمحاولات الاختراق ، ونجح الفريق الضيف في التعامل مع الكرات المعكوسة التي كان يتقدّم لها المدافع باري ديمبا والذي كاد أن يحرز هدفاً من أحد الطلعات لكن كرته علت القائم لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني تغير شكل أداء الهلال من ناحية الحماس واللياقة ووصل الفريق كثيراً لمنطقة جزاء ناساروا لكن هذا الصول لم يسفر عن شئ وأكثر البديل سولي شريف من الاحتفاظ بالكرة وعدم تمريرها لزملائه وكانت لايفوسا محاولته الجادة والعديدة التي ضاعت بسبب عدم التفاهم بينه وبين زملائه اللاعبين لتضيع الفرصة تلو الفرصة من الهلال حتى أعلن الحكم بدر الدين عبد القادر عن نهايتها بنفس النتيجة التي بدأت بها . البرازيلي يشرك 22 لاعباً في الهلال اتاح البرازيلي كامبوس مدرب الهلال الفرصة في مباراة الأمس ل22 لاعباً حيث بدأ المباراة بتشكيلته الرئيسية التي تتكون من المعز محجوب ، ديمبا ، سامي عبد الله ، حمودة بشير ، أحمد الفاضل ، عمر بخيت ، سيف مساوي ، هيثم مصطفى ، مهند الطاهر ، أمبيلي وكاريكا ، ثم بدأ اعتباراً من انطلاقة الشوط الثاني في تغييرهم تباعاً حيث أشرك كل من عبد الرحمن الدعيع ، منير أمبدة ، صدام الدروشاب ، خليفة ، صدام كسلا ، جعفر بركية ، إيفوسا ، علاء الدين يوسف ، أحمد عادل ، يوسف التاج وسولي شريف ، وقد كان لهذه التغييرات أثرها على اداء الفريق حيث غلب على الشوط الأول التنظيم وحسن الانتقال بالكرة واتسم الشوط الثاني بالحماس العالي واللياقة العالية . مستوى الثلاثي يثير دهشة الجماهير أثار المستوى الذي لعب به ثلاثي الهلال كاريكا ، أمبيلي وسيف مساوي دهشة جماهير الفريق حيث ظلّ هذا الثلاثي بعيداً عن مستواه طوال الفترة الماضية ، وتساءلت الجماهير عن السبب لفقدان كاريكا حساسيته أمام المرمى في مباراتي أهلي مدني الدورية وناساروا الودية ، كما ابدت ااجماهير حيرتها للأسلوب الذي بات يلعب به المحترف الكنغولي أمبيلي والذي ظلّ يكثر من الاحتفاظ بالكرة ، أما سيف مساوي فلعب تائهاً وبعيداً عن مستواه المعهود مكثراً من الأخطاء في الاستلام والتمرير .
