أطلع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير علي نتائج زيارة مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفي عثمان إسماعيل بتكليف منه لدولتي ألمانيا وبريطانيا وشرح تطورات الأوضاع في السودان. ووجه رئيس الجمهورية لدى لقائه اليوم د. مصطفى بالقصر الجمهوري بالإستمرار في مواصلة الإتصالات وتكثيف الجهد خلال المرحلة القادمة بها يخدم مصلحة السودان وشعبه. وقال دكتور مصطفي في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن علاقات السودان بالخارج تشهد أنفراجا في كافة المحاور واضاف "اننا نسعى من خلال نشاط منظم للدبلوماسية السودانية علي مستوى وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية لدعم النشاط الخارجي توطئة لمعالجة كافة الملفات الخارجية بما يحقق مصالح البلاد. واستعرض مستشار رئيس الجمهورية نتائج زيارته لبريطانيا ولقاءاته بمعاونة رئيس الوزراء ووزير الدولة للخارجية مبيناً أن هناك تقدما في الفهم البريطاني وأن تحسن العلاقات مع أمريكا صحبه تحسن في العلاقات مع العديد من الدول الأوربية خاصة ذات المواقف المنسقة مع الإدارة الأمريكية. وأعلن دكتور مصطفي ان الحكومة الألمانية وعدت بمساهمة فاعلة في إنجاز مشروعات تنموية دعما لإنفاذ إتفاق شرق السودان. وفيما يتصل بالموقف الفرنسي من السودان إعتبره دكتور مصطفى متأخراً مقارنة بالمواقف الأخري الأمريكية أو الأوربية واضاف أن ذلك لا يعني أننا سنقطع العلاقات أو الحوار معها وأنما ستستمر جهودنا لإقناعها بأهمية الحوار لتحقيق دور إيجابي فاعل في السودان وقضاياه. واعتبر مستشار رئيس الجمهورية دكتور مصطفى عثمان اسماعيل تقرير المبعوث الخاص للرئيس الامريكى للسودان خطوه متقدمة لمخاطبة المؤسسات التشريعية التى ظلت تشكل سدا منيعا لتطوير العلاقات وتطبيعها مع الولاياتالامريكيةالمتحده. وقال فى تصريحات صحفية بالقصر الجمهورى اليوم اننا ننتظر كيفية تحويل هذه القناعات الى خطوات واجراءت عملية لرفع العقوبات عن السودان ورفع اسمه من قائمة الدول التى ترعى الارهاب واضاف "عندها يمكن ان نتحدث عن دور امريكى فاعل في قضايا السودان سواء دارفور اوالسلام الشامل ولن نألوا جهدا فى رد التحية بمثلهاولكن من خلال عرض وجهه نظرنا بوضوح والتنسيق مع المبعوث الخاص وارسال واستقيال مبعوثين من الجانبين ونامل فى فى وقت قريب الوصول لخطة عمل زمنية لترجمة المواقف الى عمل واكد دكتور مصطفى دعم السودان للتصريحات الايجابية لجون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس فى اعقاب تقرير المبعوث الخاص للرئيس الامريكى للسودان ولتحركات القائم بالاعمال الامريكية بالسودان. واضاف اننا نكسب اصواتا جديدة وسنظل نسعى للانفتاح كسبا للمزيد منها حتى نخطو بالعلاقات لوضعها الطبيعى مشيرا لزيارات مرتقبة لقيادات من المؤتمر الوطنى وحكومة الوحدة الوطنية لواشنطن.. المصدر: وكالة السودان للانباء - سونا
