أصدرت شركة آبل الأمريكية تحديثات أمنية جديدة لإغلاق 18 ثغرة فى برمجياتها، وذلك لضمان الثبات والاستقرار لنظام التشغيل "Mac OS X"، كما أنها تشكل إضافة جديدة إلى عوامل الأمان بهذا النظام. وينصح المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات في مدينة بون بغرب ألمانيا، مستخدمي نظام التشغيل هذا بضرورة تثبيت "الإصدار 10.5.8" عن طريق خاصية التحديث الموجودة بنظام التشغيل أو بعد القيام بتحميل هذا الإصدار يدوياً من موقع الدعم الخاص بشركة آبل ثم تثبيته على جهاز الكمبيوتر بعد ذلك. ويمكن الوصول إلى خاصية التحديث عن طريق القيام بالنقر على رمز التفاحة في الجزء الأيسر العلوي ثم بعد ذلك اختيار تحديث البرمجيات "Software Update". وبحسب المكتب الاتحادي لأمان تقنية المعلومات، فإن الإصدار الجديد من نظام التشغيل "Mac OS "X يمثل حائطاً منيعاً لسد 18 ثغرة أمنية في التطبيقات المقدمة من شركة آبل الأمريكية وكذلك تطبيقات الشركات الأخرى، حيث يمنع هذا الإصدار الإجراءات والتأثيرات غير المرغوبة مثل تسريب البرامج الضارة إلى جهاز الكمبيوتر وبصفة خاصة البرامج التي يتم إرسالها عن طريق ملفات الصور المتلاعب بها. والإصدارات المعنية هي "10.4.11" و "10.5" حتى "10.5.7" من نظام التشغيل "Mac OS X"وكذلك الإصدارات المشابهة من نظام التشغيل "Mac OS X Server". أبل تصدر تحديثاًً لإغلاق ثغرة بهواتف "آى فون" وقد أصدرت شركة أبل الأمريكية لصناعة الحاسبات والإلكترونيات تحديثاً لإغلاق ثغرة أمنية خطيرة اكتشفت مؤخراً فى هواتف "آى فون" المحمولة التى تنتجها. ودعت الشركة مستخدمى أجهزة آى فون إلى تحميل التحديث الأمنى عبر متجر آى تيونز الإلكترونى التابع لها، ثم نقله إلى هواتفها عبر توصيلها بالحاسبات الإلكترونية. وأشار خبراء فى مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، إلى أن رسائل نصية قصيرة معدلة قد تؤدى إلى انفصال أجهزة "آى فون" عن شبكات الهواتف المحمولة، أو تعريضها للاختراق بشكل كامل، وهو الأمر الذى عالجته أبل فى تحديثها الأمنى الجديد. وأكدت أبل أن الهواتف التى تعمل وفق أنظمة تشغيل أخرى، مثل "ويندوز موبايل" و"جوجل أندرويد" معرضة أيضاً لنفس هذا الخطر، مشيرة إلى أنه لم يتم استخدام تلك الثغرة حتى الآن فى اختراق أجهزة "آى فون". وأوضح الباحثان تشارلى ميلر وكولين مولينر فى مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، أنه يمكن اختراق أجهزة آى فون عبر إجراء تعديل بسيط على البيانات التى ترسلها شبكات الهواتف المحمولة كجزء من الرسائل النصية القصيرة، وهى بيانات لا يراها المستخدم. وأوضح الخبراء أن النظام الذى يتعامل مع مثل تلك الرسائل يمكن استخدامه أيضاً مع جميع أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة، وبالتالى يمكن استخدامه فى اختراق الأجهزة والتحكم فى عدد من خصائصها، ومنها الكاميرا وقائمة الأسماء وأرقام الهواتف المسجلة به. يذكر أن أبل كانت تمكنت من بيع أكثر من 2ر5 مليون وحدة من هواتف آى فون المحمولة التى تنتجها خلال الربع الثالث من العام المالى الجارى، وذلك بزيادة تبلغ أكثر من ستة أضعاف معدلاتها خلال الفترة نفسها من العام المالى السابق، الأمر الذى يعود إلى طرح الشركة الطراز الجديد من تلك الأجهزة. ميكافيللي .. فيروس جديد يهدد مستخدمي أبل كشف خبير أمني متخصص في أجهزة أبل عن تقنية جديدة، قد يستخدمها القراصنة للتحكم في أجهزة كمبيوتر أبل وسرقة بيانات تعرقل حماية الأجهزة من لصوص الهويات. ويطلق علي التقنية الجديدة التي كشف عنها الخبير الأمني اسم "ميكافيللي"، وتعمل فقط علي الأجهزة المصابة بالفعل بفيروسات، ويمكنها السيطرة علي متصفحات "آبل" سفاري، حيث تسرق البيانات المشفرة من حسابات المستخدمين البنكية. وقال خبراء الأمن إنه علي الرغم من أن أجهزة أبل كانت تتعرض فيما ندر لهجمات، فإنهم أشاروا إلي إن ذلك يمكن أن يتغير في الوقت الذي بدأت فيه أجهزة أبل تستخدم نظم تشغيل "ويندوز". واكتشف الخبراء ثلاثة فيروسات علي الأقل أصابت أجهزة أبل، علي مدار العام الماضي. ويعد أحدث تلك الفيروسات هو فيروس ينتشر عبر النسخ المقرصنة من برنامج "آي وركس"، حيث يسمح الفيروس لمجرمي الإنترنت بالسيطرة الكاملة علي الأجهزة المصابة. وهناك فيروس آخر يطلق عليه "OSXPuper"، ينتشر عبر المواقع المصابة، التي توجه المستخدمين لتحميل "مشغل مقاطع فيديو"، لكنه يتحول بعد ذلك إلي برنامج ضار، يمكنه تحميل أنواع آخري من الفيروسات. وقال خبراء إن نظام تشغيل أبل سيكون سهل اختراقها بمجرد تركيز القراصنة عليها، لأن بها كثير من نقاط الضعف مما يتيح للقراصنة استغلالها. جدير بالذكر أن نشر برامج القراصنة، التي يمكن استخدامها لاختراق أجهزة الكمبيوتر، لا يعد عملا يحاسب عليه القانون، لكن ما يحاسب عليه هو استخدامها بالفعل في اختراق الأجهزة.
