أعلنت شركة "غوغل،" إطلاق منتج جديد، يمكن المستخدمين العرب من تصميم موقع إلكتروني باللغة العربية، بالإضافة إلى تحديث خدمة "أخبار غوغل" فيما بدا أنه محاولة لإبقاء التنافس مع "ياهو" مشتعلا، حسب ما أوردت السي آن آن. وكانت هذه الأخيرة أعلنت الأسبوع الماضي أنها وقعت اتفاقية استحواذ على موقع "مكتوب" الإلكتروني في العالم العربي، والذي يضم أكثر من 16.5 مليون مستخدم، وذلك ضمن خطة الشركة لتوسيع شبكتها. وقالت "غوغل" في بيان إنها أطلقت "خدمة Google Sites باللغة العربية، وهي عبارة عن تطبيق مجاني يجعل عملية ابتكار موقع شبكي بسهولة إعداد وتعديل وثيقة، ليتمكن المستخدمين العرب من مشاركة المحتويات الإلكترونية بلغتهم المحلية بصورة أسهل وأسرع." وأوضح بيان الشركة أن الخدمة الجديدة "تمكن المستخدمين من جمع كم متنوع من المعلومات في مكان واحد بشكل سريع، ومشاركتها بسهولة، سواء كان ذلك للعرض أو التعديل مع مجموعة صغيرة، أو مع كافة أفراد مؤسساتهم، أو مع العالم أجمع." ونسب البيان إلى وائل غنيم، المدير الإقليمي لقسم التسويق في غوغل: "يعني توفر Google Site باللغة العربية أن المستخدمين العرب سيتمكنون من ابتكار مواقع مخصصة وقابلة لمشاركة محتواها خلال دقائق بسيطة، دون الحاجة لكتابة سطر من رموز برمجة المواقع الإلكترونية." إلى ذلك، أعلنت "غوغل" إطلاق أربعة إصدارات جديدة من خدمة News Google المحلية باللغة العربية، لكل من مصر ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقالت الشركة: "أصبح باستطاعة المستخدمين في هذه البلدان تصفّح الأخبار المحلية من خلال الإصدار الخاص بأخبار بلدهم، والاطلاع على أحدث العناوين الرئيسية في السياسة والأعمال والرياضة والترفيه وغيرها." لكن إعلان "غوغل" هذا بدا وكأنه محاولة للإبقاء على هيمنتها على سوق اللغة العربية على الإنترنت، بعد الشراكة بين "ياهو" و"مكتوب" والتي ستثمر عن خدمة عربية لمستخدمي "ياهو،" بعد استفادتها من المحتوي المحلي ل "مكتوب". كما ستوسع هذه الاتفاقية عروض "ياهو" الحالية عبر إضافة قدرات لتوفير محتوى ذات صلة وخدمات باللغة العربية، بالإضافة إلى نسخات عربية لخدمتي "ياهو ماسنجر" و"ياهو ميل". وفي ظل توقعات ارتفاع نسبة الإنفاق على الإعلان على الإنترنت بين 35-40 في المائة، بحسب "مدار للأبحاث،" فإن الاتفاق الجديد واندماج مستخدمي كل من "ياهو" ومكتوب، سيتيح للمعلن الوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين.