كشف وزير الطاقة والتعدين الزبير محمد الحسن، عن اتجاه لأن تكون شركة سد مروي واحدة من المحطّات التابعة للوزارة وذلك لخلق وضع مؤسسي أمثل، وأكّد حرص الدولة على إعطاء الكهرباء الأولوية القصوى في برنامجها، وأفصح عن تغيّر قادم للهيئة القومية للكهرباء يكون الأساس فيه تقويتها وتحويلها من مؤسسات إلى شركات دون تشريد للعاملين. وقال الوزير خلال مخاطبته أمس الاحتفال الذي نظّمته النقابة العامّة لعمال الكهرباء لوداع وتكريم المدير السابق للهيئة القومية للكهرباء المهندس مكاوي، إن الأوضاع المؤسسية سيتم فيها وضع للتحكم في الرقابة على الكهرباء، موضحاً أن الوضع المؤسسي سيتم رعايته من الوزارة وفق دراسة علمية ومؤسسية بدأت هذا العام وصولاً لتنفيذ الخطة طويلة المدى بإنتاج 30 ألف ميقاواط .وحول البيان الذي أصدرته الهيئة بخروج محطة سد مروي يوم 13 الماضي أوضح الوزير أن 178 ميقاواط كانت قد انخفضت من الشبكة لتوازي خروج التوربينات بالسد. من جانبه دعا المدير السابق للكهرباء المهندس مكاوى محمد عوض، في كلمته في الاحتفال إلي أهمية معالجة العقبات التي تواجه الهيئة في أداء مهامها لتقديم خدمات أفضل، واعتبر كهرباء سد مروي رافداً من الروافد المغذيّة للشبكة، وأضاف قائلاً (إننا جنود للوطن لا نهتم بالمناصب وإنما همنا أن يؤدي كل منّا واجبه وفقاً لما بايع عليه)، داعياً الهيئة وعامليها لبذل مزيد من الجهود دون التأثّر بما جري ويجري من أجل مواطن السودان. وأضاف أن ما تم إنجازه في مجال إنشاء محطات توليد الكهرباء تجاوز قيمة ثلاثة مليارات دولار لإنتاج أكثر من ألفي ميقاواط. وأوضح أن مشروع سد مروي من ضمن الخطة الخمسية التي وضعت لحل مشكلة الكهرباء للخروج بها من جسم مدعوم إلي جسم داعم للتنمية. من جهته أكّد المدير المكلف للهيئة المهندس بشري عبد الله، أن مكاوي هو قائد التغيير والتطوّر الكبير الذي شهدته الهيئة في السنوات الماضية في كافّة قطاعاتها المختلفة.