حمل اعضاء مجلس الشعب وزارة الخارجية والاعلام المسئولية الكاملة لسحل وضرب المصريين بالسودان. وطالب اعضاء المجلس بضرورة فصل وابعاد سفير مصر بالجزائر والسودان لتخاذلهما في توفير المعلومات المناسبة بأن الجزائر تجهز جيشاً من البلطجية. من جانبه قال جمال زهران ان رئيس مجلس الشعب الجزائري رد بشكل سافل علي الدكتور سرور ورفض اي تعاون مصري جزائري، وان المسئولية الحقيقية تقع علي وزير الخارجية لأنه ليس لديه معلومات حول حشد وتجييش البلطجية الجزائريين للسفر للسودان. واكد زهران ان المادة العاشرة من قانون الفيفا تنص علي انه في المباريات الفاصلة يتم اخراج الفريق المهزوم اولا ثم يتم اخراج الفريق الفائز بعدها باربع ساعات حتي لا يلتقيا جمهوري الفريقين. وانه في حال حدوث اشتباكات يتم اعادة المباراة مؤكداً انه رغم النص الصريح للفيفا الا ان المجلس القومي للرياضة لم يقم بتوثيق وتجهيز هذه النقطة الكفيلة باعادة المباراة. وطالب مجدي علام باعداد ملف قانوني لتجاوزات الجماهير الجزائرية محملاً الحكومة الجزائرية استخدام طائرات حربية وعددها 48 طائرة لنقل الجزائريين واكد علام ان هناك 63 متهما جزائريا في يد السلطات السودانية وانه يجب علي النائب العام ضرورة مخاطبة السلطات السودانية لمتابعة سير اجراءات التحقيق. واكد مصطفي بكري ان الجزائر وزعت مليون علم في السودان ولم توزع السفارة المصرية علم واحد، مؤكدا ان مصر قامت بارسال السياسيين وارسلت الجزائر جماهير عنيفة. وقال حيدر بغدادي انه كيف يتم الاستعانة لمباراة اسدين ليحكم بينهما ارنب. مؤكداً ان مصر تعرضت لاهانات خطيرة بالسودان ورغم هذا لم تقم الحكومة باخذ الاجراءات اللازمة. واكد بغدادي ان الحزب الوطني ارسل «ناس» من نوع «بسكويت وايس كريم» لا يستطيعون مواجهة اي جمهور كرة قدم عادي فما بالنا بجمهور مجرم ورد سجون.
