فارقت الحياة أمس الأول ضحية موية النار (سعاد عبده خليل) التي وافتها المنية متأثرة بجراحها, والتي قام زوجها برشق موية النار على وجهها مسبباً لها الأذى, حيث ظلت المرحومة بمستشفى أم درمان لتلقي العلاج وأفاد الأطباء بخطورة حالتها إلى أن توفيت, وتم تشييع جثمانها إلى مقابر حُسن الخاتمة جنوب الصحافة. بينما يرقد الأب بمستشفى إبراهيم وهو يعاني أيضاً من وضع صحي خطير, كما نقلت إحدى بناته إلى مستشفى أم درمان في وضع خطير هي الأخرى. أما ابنته الثالثة والتي قام برشق موية النار عليها فقد فقدت إحدى عينيها وحالتها الصحية متردية. حيث تحفظت الأسرة على الأسباب التي أدت بوالدهم إلى فعلته الشنعاء هذه التي استنكرها المجتمع السوداني.