رغم أن عمرها قد يكون 42 عاما، ولديها ثلاثة أطفال، إلا أن جوليا روبرتس لا تزال أجمل امرأة في العالم. وهذه هي المرة الرابعة التي تعتلي فيها نجمة هوليود، وصاحبة ابتسامة المليار دولار، القائمة، الأمر الذي حققته في ثماني مناسبات أخرى. وتصدرت روبرتس قائمة «أجمل امرأة في العالم» التي نشرتها مجلة «بيبول» في عددها السنوي الخاص، الذي نشر أول من أمس. وانضم إلى روبرتس، وهي أم لتوأمين في الخامسة وابن عمره عامان، في قائمة 2010 كل من هالي بيري وأنجلينا جولي وجنيفر لوبيز. وقال جاري مارشال الذي أخرج فيلم «امرأة جميلة»، الذي قامت روبرتس ببطولته أمام الممثل الشهير ريتشارد غيير، وكان بمثابة نقطة انطلاقها قبل 20 عاما: «إنها جميلة كعادتها». وأبلغ مارشال المجلة أن روبرتس «أصبحت الآن أكثر اتزانا وهدوءا ولم تعد متوترة جدا. إنها أُمّ بكل ما تحمله الكلمة من معنى». وعادت جوليا روبرتس إلى الحياة الفنية بعد انقطاع دام عدة سنوات بسبب انشغالها بتربية أطفالها، ونقل عنها قبل فترة تقول إنها تريد من أطفالها أن يعيشوا حياة طبيعية بعيدا عن الأضواء وأجواء نجوم هوليوود. وفازت روبرتس بجائزة أوسكار في 2001 عن دور البطولة الذي لعبته في فيلم «إيرين بروكوفيتش»، ومن المقرر أن يعرض لها فيلم في أغسطس بعنوان «كل وصلِّ وأحب» عن كتاب حقق أفضل مبيعات حمل نفس العنوان لإليزابيث غيلبرت. وبعد فوزها بالأوسكار أصبحت تتقاضى روبرتس أعلى الأجور بين نجمات هوليوود. وحصل على لقب «أجمل رجل في العالم» كل من روبرت باتينسون والمغني الكندي الشاب جاستين بيبر وآدم لامبرت وصيف نسخة 2009 من برنامج "أميركان ايدول". وفي الوقت الذي ظهرت فيه روبرتس على غلاف العدد الخاص لمجلة "بيبول" لم يدخل مشاهير آخرون في تصنيف المجلة، ومن بينهم جنيفر انيستون وريهانا وتايلور سويفت وبيونسيه وبرادلي كوبر وجوني ديب وباتريك ديمبسي. ومنحت «بيبول» لقب «أجمل امرأة في العالم» العام الماضي للممثلة كريستينا أبلغيت التي أعلنت في وقت سابق معركتها مع سرطان الثدي واستئصال ثدييها.
