حذرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لإقليم دارفور الحركات المسلحة المعارضة من المساس باستقرار وأمن وسلامة المواطنين ودعتها للبحث عن مطالبها عن طريق الحوار والتفاوض من خلال منبر الدوحة استكمالاً للسلام الشامل. وقال إن المواجهات يكون ضحيتها إنسان الإقليم لأنها تخلف المزيد من الأزمات الإنسانية وتضاعف أعداد اللاجئين والنازحين.. وشددت الحركة بمناسبة مرور (4) أعوام على اتّفاق أبوجا بحسب الناطق الرسمي للحركة ذو النون سليمان على ضرورة إنفاذ ما تبقى من بنود الاتفاقية لقطع الطريق أمام التحديات وتعزيز السلام في دارفور مشيراً إلى أن البلاد تمر بمراحل حرجة تتطلب الانتباه والحذر. وأوضح أن هنالك تحديات عديدة واجهت اتفاقية أبوجا إلا أن إرادة السلام الغالبة لدى الحركة جعلتها تقف الى جانب شركائها في الحكومة والمجتمع الإقليمي والدولي من أجل عودة دارفور لسيرتها الأولى، مؤكداً التزامهم بالسلام كخيار إستراتيجي وطالب الشركاء بالالتزام بتعهداتهم والتزاماتهم تجاه الاتفاقية.