أدلت الملازم شرطة قسمة أحمد عثمان بأقوالها أمس أمام محكمة جنايات الأوسط الخرطوم برئاسة مولانا هشام محمد يوسف كمتحري ثاني في قضية الطالبة القتيلة «ن» أثناء إجراء عملية إجهاض لها بمنزل المتهمة الثالثة «ن» بالديوم الشرقيةبالخرطوم وأفادت الملازم قسمة أنها وعند حضورها للمناوبة بقسم شرطة الديم وجدت جثة القتيلة «ن» وعلمت أن هناك بلاغاً مفتوحاً تحت المادة «51» إجراءات «الوفاة في ظروف غامضة».. وعند التحري علمت أن المجني عليها تناولت سندوتشاً قبل وفاتها وذلك بمنزل المتهمة الثالثة وأوضحت أنها تحركت إلى مسرح الحادث على رأس قوة من الشرطة وتم القبض على المُتهمة «ن» وهي طالبة بإحدى الجامعات كما قامت بالقبض على الشاكية في البلاغ المُتهمة «س» وإيداعها حراسة القسم لمزيد من التحريات وأضافت أنها عثرت على تقرير طبي «موجات صوتية» يؤكد أن المجني عليها كانت حاملاً وأن الجنين تجاوز ال «16» أسبوعاً. وقالت قسمة إنها قامت باستجواب كل من المتهمة «ن» والمتهمة «س» واتّضح أن المجني عليها صديقة المتهمة «ن» وأنها طلبت من المتهمة «س» البحث عن طبيب لإجراء عملية إجهاض للمجني عليها وتم الاتصال بالمتهم الأول «ع» وهو ممرض بمستشفى عطبرة تم انتدابه من عطبرة لدراسة كورس تخدير بمستشفى الخرطوم عقب الانتهاء ظل يعمل مناوباً بالمستشفى. وأن المتهمة «م» اتّصلت بالمتهم الأول الذي جاء إلى مسرح الجريمة وقام بإجراء عملية إجهاض للمجني عليها عن طريق عقاقير طبية وأشات المتحرية قسمة الى أن المجني عليها تدهورت حالتها الصحية وتم الاتّصال بالمتهم مرة أخرى وحضر الى المنزل وأجرى عملية ثانية للمجني عليها وتناولت سندوتشاً بعدها تدهورت حالتها وتم إسعافها للمستشفى ولفظت أنفاسها هناك، وأكدت المتحري أن المتهمتين «س ون» أفادتا بأن المجني عليها أعطت المتهم الأول مبلغ «200» جنيه نظير إجراء عملية الإجهاض وقالت المتحري إنها قامت بالقبض على المتهم «ع» في كمين داخل كافتيريا بميدان جاكسون بالخرطوم كما تمّ القبض على المتهمة الرابعة «م» وأضافت أنها عثرت على شنطة تخص المتهم تحتوي على عقاقير طبية منها عقار يساعد على إجهاض الأجنة وأشارت إلى أنها قامت بتعديل مادة الاتّهام من «51» إجراءات إلى المادة «130» القتل العمد في مواجهة «5» متهمين.
