تبدو تجربة اللاعبين الاجانب في المريخ في الموسم الحالي مختلفة في كل شئ حيث عدل النادي طريقته في اختيار اللاعبين بشكل كامل فعمد الى قيد خمسة محترفين جميعا دخلوا الكشوفات في فترة التسجيلات الرئيسية بعد ان استغنى النادي عن كل اللاعبين الاجانب الذين لعبوا له في الموسم الماضي فكان ان غادر الثلاثي التونسي النفطي ومرابط ومهدي بن ضيف الله الى جانب الرواندي غاسيروكا والمالي لاسانا فانيه والحارس الفلسطيني رمزي صالح وقبلها تمت اعارة وارغو الى النصر الليبي ، ولم يقتصر التغيير في اسماء اللاعبين بل شمل حتى الجنسيات بقيد خمسة محترفين اجانب من خمس دول مختلفة كما تعددت وظائف اللاعبين المختارين من قائمة الاجانب لتغطي كل خطوط الملعب بوجود المصري عصام الحضري في حراسة المرمى والعاجي واوا سيرجي في الدفاع والمغربي الدافي في الوسط والزامبي ساكواها الذي يجيد اللعب في اكثر من وظيفة فيما عاد النيجيري كليتشي لقيادة خط الهجوم. وكان المريخ اعتمد في سنوات سابقة على الاستعانة بلاعبين او اكثر من جنسية واحدة بحثا عن الانسجام المطلوب بين اللاعبين فكان حضور ايداهو وايفوسا معا من نيجيريا اضافة الى لاعبين اخرين من جنسيات مختلفة كما كرر المريخ تجربة اللاعبين من حملة الجنسية الواحدة مجددا مع الماليين لاسانا فانيه وبوكادر ديالو اضافة الى وجود الثلاثي النيجيري ايداهو وكليتشي ووارغو في الموسم الماضي قبل رحيل ايداهو خلال الموسم واصابة كليتشي الذي غادر في فترة التسجيلات التكميلية لتتم الاستعانة بالثلاثي التونسي الدولي عبد الكريم النفطي وهيثم مرابط ومهدي بن ضيف الله الا ان تجربة التوانسة لم يكتب لها النجاح ليغادر اللاعبون الثلاثة كشف الفريق في فترة التسجيلات الرئيسية التي شهدت دخول خمس جنسيات مختلفة هي المصرية والزامبية والمغربية والعاجية والنيجيرية لتكون تشكيلة المريخ من الاجانب عبارة عن قوة متعددة الجنسيات. تجربة الجنسية الواحدة لم تحقق تجربة الجنسية الواحدة من المحترفين النجاح المطلوب في المريخ ولم تسعف القائمين على امر الفريق من الوصول الى التجانس المطلوب بين اللاعبين وهو الهدف الذي كان ينشده المريخ من وراء التعاقد مع مجموعة لاعبين من جنسية واحدة ونشير هنا الى تجربة الثنائي ايفوسا وايداهو التي انتهت برحيل ايفوسا من صفوف المريخ قبل اكمال فترة قيده باعارته الى المصري البورسعيدي وتكررت نفس التجربة مع الثنائي المالي لاسانا وديالو الذين انتهت قصة ارتباطهما في المريخ باعارة ديالو الى ناد مالي وبعدها العودة للتوقيع في كشوفات الاهلي الخرطوم فيما كانت التجربة الاكثر وضوحا للثلاثي التونسي مرابط والنفطي ومهدي الذين رحلوا جميعا مع نهاية الموسم الحالي بعد اشتباكات متواصلة مع الجهاز الفني بقيادة الالماني كروجر. وكانت هناك تجربة الثلاثي النيجيري ايداهو ووارغو وكليتشي التي بدات في الموسم قبل الماضي عندما تعاقد المريخ مع وارغو وكليتشي في وجود ايداهو وعلى الرغم من مواصلة ايبداهو للتالق والمشاركات المستمرة لكليتشي وتسجيله للاهداف الا ان اللاعب الثالث وارغو لم يقدم المستوى المطلوب ولم يتمكن من تجاوز بعض العقبات في سبيل الانسجام مع بقية اللاعبين على الرغم من وجود مواطنيه ليرحل وارغو قبل نهاية الموسم الى ليبيا بالاعارة فيما كان كليتشي قد سبقه بالابتعاد بسبب الاصابة وايداهو بعد رحيله. جنسيات مختلفة وعوامل مشتركة على الرغم من تعدد جنسيات لاعبي المريخ الذين ينتمون الى خمس دول مختلفة الا ان القواسم المشتركة بين الخماسي تبدو واضحة في الكم الكبير من الخبرات التي يتمتع بها اللاعبون وعلى راسهم عصام الحضري الذي جاء الى المريخ تسنده سيرة ذاتية ناصعة بتحقيق عدد كبير من البطولات على مستوى المنتخب والنادي الاهلي بالحصول على تسع بطولات على صعيد الكاف ويملك الحضري خبرة ميدانية كبيرة قد لا تتوفر لاي لاعب ، وبجانب الحضري نجد العاجي واوا سيرجي الذي لعب لفريق اسيك ابيدجان لسنوات طويلة اكتسب خلالها خبرة واسعة اضافة الى مشاركاته مع منتخبات بلاده حيث ظهر في اولمبياد بكين مع المنتخب الاولمبي العاجي كما ظل رقما اساسيا في تشكيلة ساحل العاج للمحليين ، وهناك النيجيري كليتشي اسونوا الذي يعتبر واحدا من افضل الهدافين في الدوري السوداني ويتمتع بخبرة طويلة في المشاركات الافريقية فيما اكتسب ساكواها خبرات عددية من خلال ظهوره المتكرر مع المنتخب الزامبي وناديه السابق زيسكو في بطولات الكاف الى جانب تجربة احترافه بالدوري الفرنسي ، المغربي كريم الدافي قد يكون اللاعب الاقل خبرة بين المجموعة الموجودة على الرغم من مشاركاته السابقة مع المنتخبات السنية المغربية من قبل. اجنبي في كل خط من اهم الايجابيات التي صاحبت تسجيلات المريخ الاخيرة في جانب المحترفين توزع اللاعبون الخمسة على مختلف خطوط الملعب بوجود لاعب واحد على الاقل في كل خط حيث يحتل المصري عصام الحضري البوابة الحمراء التي يبدو حارس افريقيا الاول قادرا على حمايتها فيما يتواجد العاجي واوا سيرجي في خط الدفاع وتقول سيرته الذاتية انه يجيد اللعب في كل وظائف خط الظهر ، وفي خط الوسط يتواجد المغربي كريم الدافي الذي يلعب بقدمه اليسرى ويشكل خيارا مناسبا للجهاز الفني في عدد من وظائف خط الوسط والطرف الايسر فيما تبقى الفرصة قائمة امام المدرب للاستفادة من الزامبي ساكواها في اكثر من موقع في خط الوسط او على الطرف الايمن في الجانب الهجومي اضافة الى اجادته لوظيفة المهاجم الصريح التي يمكن ان يؤديها بشكل جيد.ويبقى التنوع في وظائف اللاعبين الاجانب واحدة من اهم الامور لانها تتيح للجهاز الفني فرصة الاستفادة من كل اللاعبين الاجانب اضافة الى الاعتماد على لاعب مميز وصاحب خبرات كبيرة في كل خط من خطوط الملعب. تنوع في الجهاز الفني بدا واضحا اعتماد المريخ على فكرة التنوع في الجنسيات حتى في الجهاز الفني الذي ظل دائما حكرا لجنسية واحدة كما حدث مع كاربوني وكروجر وغيرهم من المدربين الاجانب الذين عملوا بالسودان فيما تغيرت النظرة هذه المرة بالاعتماد على مدير فني مصري بجانب مدرب حراس مرمى ومدير كرة من نفس الجنسية واختلفت هوية مدرب اللياقة بعد اعلان حضور الالماني ويلي كونهارد الذي سيكون الاوربي الوحيد في الجهاز الفني المصري بجانب المجموعة السودانية التي يقودها مساعد المدرب فاروق جبرة وبقية المعاونين في الاجهزة الطبية والادارية. ومن الاشياء اللافتة للنظر في تشكيل الجهاز الاداري للفريق الاعتماد على مدير كرة اجنبي هو المصري عماد النحاس الذي قام باختياره مواطنه حسام البدري المدير الفني ليكون اول مدير كرة من جنسية اخرى غير السودانية يعمل بانديتنا ولتوفير اكبر قدر من احتمالات النجاح لتجربة النحاس الجديدة في مجال ادارة الكرة في السودان حرص مجلس ادارة نادي المريخ على تكليف الكابتن مجاهد احمد محمد ليكون نائبا للنحاس ويتولى الجانب الذي يمكن ان يكون غائبا عن مدير الكرة المصري بتوفير المعلومات المطلوبة عن الدوري السوداني والمساعدة في كيفية التعامل مع اللاعبين السودانيين اضافة الى القيام بمهمة الاتصال بالجهات الرسمية. اجانب الاحمر قوة متعددة الجنسيات المريخ يختار خمسة محترفين من جنسيات مختلفة بعد فشل تجربة الثلاثي التونسي الخبرة والتمرس صفات مشتركة بين اللاعبين والتنوع في الوظائف ابرز الايجابيات تقرير : عبد الباقي شيخ ادريس تبدو تجربة اللاعبين الاجانب في المريخ في الموسم الحالي مختلفة في كل شئ حيث عدل النادي طريقته في اختيار اللاعبين بشكل كامل فعمد الى قيد خمسة محترفين جميعا دخلوا الكشوفات في فترة التسجيلات الرئيسية بعد ان استغنى النادي عن كل اللاعبين الاجانب الذين لعبوا له في الموسم الماضي فكان ان غادر الثلاثي التونسي النفطي ومرابط ومهدي بن ضيف الله الى جانب الرواندي غاسيروكا والمالي لاسانا فانيه والحارس الفلسطيني رمزي صالح وقبلها تمت اعارة وارغو الى النصر الليبي ، ولم يقتصر التغيير في اسماء اللاعبين بل شمل حتى الجنسيات بقيد خمسة محترفين اجانب من خمس دول مختلفة كما تعددت وظائف اللاعبين المختارين من قائمة الاجانب لتغطي كل خطوط الملعب بوجود المصري عصام الحضري في حراسة المرمى والعاجي واوا سيرجي في الدفاع والمغربي الدافي في الوسط والزامبي ساكواها الذي يجيد اللعب في اكثر من وظيفة فيما عاد النيجيري كليتشي لقيادة خط الهجوم. وكان المريخ اعتمد في سنوات سابقة على الاستعانة بلاعبين او اكثر من جنسية واحدة بحثا عن الانسجام المطلوب بين اللاعبين فكان حضور ايداهو وايفوسا معا من نيجيريا اضافة الى لاعبين اخرين من جنسيات مختلفة كما كرر المريخ تجربة اللاعبين من حملة الجنسية الواحدة مجددا مع الماليين لاسانا فانيه وبوكادر ديالو اضافة الى وجود الثلاثي النيجيري ايداهو وكليتشي ووارغو في الموسم الماضي قبل رحيل ايداهو خلال الموسم واصابة كليتشي الذي غادر في فترة التسجيلات التكميلية لتتم الاستعانة بالثلاثي التونسي الدولي عبد الكريم النفطي وهيثم مرابط ومهدي بن ضيف الله الا ان تجربة التوانسة لم يكتب لها النجاح ليغادر اللاعبون الثلاثة كشف الفريق في فترة التسجيلات الرئيسية التي شهدت دخول خمس جنسيات مختلفة هي المصرية والزامبية والمغربية والعاجية والنيجيرية لتكون تشكيلة المريخ من الاجانب عبارة عن قوة متعددة الجنسيات. تجربة الجنسية الواحدة لم تحقق تجربة الجنسية الواحدة من المحترفين النجاح المطلوب في المريخ ولم تسعف القائمين على امر الفريق من الوصول الى التجانس المطلوب بين اللاعبين وهو الهدف الذي كان ينشده المريخ من وراء التعاقد مع مجموعة لاعبين من جنسية واحدة ونشير هنا الى تجربة الثنائي ايفوسا وايداهو التي انتهت برحيل ايفوسا من صفوف المريخ قبل اكمال فترة قيده باعارته الى المصري البورسعيدي وتكررت نفس التجربة مع الثنائي المالي لاسانا وديالو الذين انتهت قصة ارتباطهما في المريخ باعارة ديالو الى ناد مالي وبعدها العودة للتوقيع في كشوفات الاهلي الخرطوم فيما كانت التجربة الاكثر وضوحا للثلاثي التونسي مرابط والنفطي ومهدي الذين رحلوا جميعا مع نهاية الموسم الحالي بعد اشتباكات متواصلة مع الجهاز الفني بقيادة الالماني كروجر. وكانت هناك تجربة الثلاثي النيجيري ايداهو ووارغو وكليتشي التي بدات في الموسم قبل الماضي عندما تعاقد المريخ مع وارغو وكليتشي في وجود ايداهو وعلى الرغم من مواصلة ايبداهو للتالق والمشاركات المستمرة لكليتشي وتسجيله للاهداف الا ان اللاعب الثالث وارغو لم يقدم المستوى المطلوب ولم يتمكن من تجاوز بعض العقبات في سبيل الانسجام مع بقية اللاعبين على الرغم من وجود مواطنيه ليرحل وارغو قبل نهاية الموسم الى ليبيا بالاعارة فيما كان كليتشي قد سبقه بالابتعاد بسبب الاصابة وايداهو بعد رحيله. جنسيات مختلفة وعوامل مشتركة على الرغم من تعدد جنسيات لاعبي المريخ الذين ينتمون الى خمس دول مختلفة الا ان القواسم المشتركة بين الخماسي تبدو واضحة في الكم الكبير من الخبرات التي يتمتع بها اللاعبون وعلى راسهم عصام الحضري الذي جاء الى المريخ تسنده سيرة ذاتية ناصعة بتحقيق عدد كبير من البطولات على مستوى المنتخب والنادي الاهلي بالحصول على تسع بطولات على صعيد الكاف ويملك الحضري خبرة ميدانية كبيرة قد لا تتوفر لاي لاعب ، وبجانب الحضري نجد العاجي واوا سيرجي الذي لعب لفريق اسيك ابيدجان لسنوات طويلة اكتسب خلالها خبرة واسعة اضافة الى مشاركاته مع منتخبات بلاده حيث ظهر في اولمبياد بكين مع المنتخب الاولمبي العاجي كما ظل رقما اساسيا في تشكيلة ساحل العاج للمحليين ، وهناك النيجيري كليتشي اسونوا الذي يعتبر واحدا من افضل الهدافين في الدوري السوداني ويتمتع بخبرة طويلة في المشاركات الافريقية فيما اكتسب ساكواها خبرات عددية من خلال ظهوره المتكرر مع المنتخب الزامبي وناديه السابق زيسكو في بطولات الكاف الى جانب تجربة احترافه بالدوري الفرنسي ، المغربي كريم الدافي قد يكون اللاعب الاقل خبرة بين المجموعة الموجودة على الرغم من مشاركاته السابقة مع المنتخبات السنية المغربية من قبل. اجنبي في كل خط من اهم الايجابيات التي صاحبت تسجيلات المريخ الاخيرة في جانب المحترفين توزع اللاعبون الخمسة على مختلف خطوط الملعب بوجود لاعب واحد على الاقل في كل خط حيث يحتل المصري عصام الحضري البوابة الحمراء التي يبدو حارس افريقيا الاول قادرا على حمايتها فيما يتواجد العاجي واوا سيرجي في خط الدفاع وتقول سيرته الذاتية انه يجيد اللعب في كل وظائف خط الظهر ، وفي خط الوسط يتواجد المغربي كريم الدافي الذي يلعب بقدمه اليسرى ويشكل خيارا مناسبا للجهاز الفني في عدد من وظائف خط الوسط والطرف الايسر فيما تبقى الفرصة قائمة امام المدرب للاستفادة من الزامبي ساكواها في اكثر من موقع في خط الوسط او على الطرف الايمن في الجانب الهجومي اضافة الى اجادته لوظيفة المهاجم الصريح التي يمكن ان يؤديها بشكل جيد.ويبقى التنوع في وظائف اللاعبين الاجانب واحدة من اهم الامور لانها تتيح للجهاز الفني فرصة الاستفادة من كل اللاعبين الاجانب اضافة الى الاعتماد على لاعب مميز وصاحب خبرات كبيرة في كل خط من خطوط الملعب. تنوع في الجهاز الفني بدا واضحا اعتماد المريخ على فكرة التنوع في الجنسيات حتى في الجهاز الفني الذي ظل دائما حكرا لجنسية واحدة كما حدث مع كاربوني وكروجر وغيرهم من المدربين الاجانب الذين عملوا بالسودان فيما تغيرت النظرة هذه المرة بالاعتماد على مدير فني مصري بجانب مدرب حراس مرمى ومدير كرة من نفس الجنسية واختلفت هوية مدرب اللياقة بعد اعلان حضور الالماني ويلي كونهارد الذي سيكون الاوربي الوحيد في الجهاز الفني المصري بجانب المجموعة السودانية التي يقودها مساعد المدرب فاروق جبرة وبقية المعاونين في الاجهزة الطبية والادارية. ومن الاشياء اللافتة للنظر في تشكيل الجهاز الاداري للفريق الاعتماد على مدير كرة اجنبي هو المصري عماد النحاس الذي قام باختياره مواطنه حسام البدري المدير الفني ليكون اول مدير كرة من جنسية اخرى غير السودانية يعمل بانديتنا ولتوفير اكبر قدر من احتمالات النجاح لتجربة النحاس الجديدة في مجال ادارة الكرة في السودان حرص مجلس ادارة نادي المريخ على تكليف الكابتن مجاهد احمد محمد ليكون نائبا للنحاس ويتولى الجانب الذي يمكن ان يكون غائبا عن مدير الكرة المصري بتوفير المعلومات المطلوبة عن الدوري السوداني والمساعدة في كيفية التعامل مع اللاعبين السودانيين اضافة الى القيام بمهمة الاتصال بالجهات الرسمية.
