دشن د.نافع على نافع السبت بحضور د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم بداية العمل بجسر سوبا وتقاطع الجسر العلوي للسوق المركزي وثمن نافع نهج ولاية الخرطوم فى الموازنه ما بين الخدمات الاجتماعية للمواطنين والفقراء والخريجين ومابين مشاريع البنى التحتيه وقال نافع أن مشاريع البنى التحتيه التى تقدم للمواطن دون تمييز يمكن النظر إليها كوسيلة للتوزيع العادل للثروة وزيادة قيمة حياة البسطاء من المواطنين وقال نافع أن الانقاذ التى حررت السودان من الزيلية والتبعية وأصبح رقماً عالمياً فاننا على قناعة أن سياساتها ستحدث أثراً على المنطقة أقليمياً ودولياً وأضاف منهجنا هو الجلوس للمواطنين البسطاء والاستماع إليهم والتواصل معهم لنكون قدوة للحكومات العربية والافريقية حتى لا تخرج عليها جماهيرها بغتة وأشار نافع الى أن أهم ما يميز نظام الانقاذ أنه قام على اكتاف أبناء البسطاء (والغبش) نحن (ركبنا اللواري والحمير) والي الخرطوم قال أن هذه الجسور تجئ فى إطار المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم مؤكداً عزم الولاية على تنفيذ مشروعات البنى التحتيه خلال الأعوام الخمسة القادمة لاحداث النهضة الشاملة وأعلن الوالي أن جسر سوبا سيكون فيه خط لسير القطار وذلك حتى لا يضطر القطار للذهاب وسط الخرطوم عبر خطه الحالي وسيتجه من الجسر شمالاً حتى الجيلي وأشار الى أن الولاية أجرت تعديلاً فى مسار الكبري حتى لا تتأثر الآثار بمنطقة سوبا شرق وأعلن الوالي أنه قبل اكتمال الجسر ستكمل الولاية إعادة تنظيم منطقتى سوبا والجريف ورفع أي مظالم قد تحدث نتيجة إعادة التخطيط وسيمنح كل مواطن التعويض الذى يستحقه ولن يظلم أحد وأشاد د.الخضر بالدور الرائد لدولة قطر فى توفير التمويل لمشاريع البنى التحتيه لولاية الخرطوم والذى وصل حتى الآن مائتى مليون جنيه كما أعلن الخضر عن إكتمال تأهيل مشروع سوبا الزراعي وستزيد مساحته الزراعية من 15 ألف الى 30 ألف فدان وزير التخطيط والتنمية العمرانية المهندس عبدالله أحمد حمد أعلن أن وزارته تستهدف هذا العام تشييد 4 كباري جديدة هى سوبا (وبري بحري) (الهجرة شمبات) وإكمال كبري الدباسين معلناً أن تكلفة سوبا تبلغ 120 مليون جنيه يتم تنفيذه بايدي سودانية بنسبة 100% بواسطة شركة A&A التى نفذت من قبل جسر (توتيالخرطوم) وجسر خور سماحة وقال الوزير أنه باكتمال جسر سوباستكتمل كل الطرق المرتبطة بالطريق الدائرى كما أعلن الوزير أن الوزارة ستقوم بتدريب ألف مهندس من خارج الوزارة بهذه المشاريع ونفس العدد من الكوادر الوسيطة.
