تحتسب رئاسة الجمهورية عند الله تعالى دكتور عبد الحميد صالح عبدالقادر السياسي والوطني البارز الذي انتقل الى جوار ربه اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل خلال مرحلة الاستقلال والعمل الوطني بعد الاستقلال وعددت رئاسة الجمهورية مآثر الفقيد ومساهماته الوطنية في تحقيق المصالحة والوفاق الوطني بجانب دوره في مجالات العمل العام والاجتماعي شغل الفقيد عدداً من المواقع والمناصب السياسية والتنفيذية والتشريعية خلال الحكومات المتعاقبة ، ورئاسة الجمهورية اذ تحتسبه تدعو الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون وفيما يلي تورد / سونا / السيرة الذاتية للدكتور عبد الحميد صالح عبد القادر : ولد الفقيد بالخرطوم عام 1922 م وتلقى تعليمه الاولي بخلوة الشيخ محمد الحنفي ، والابتدائي والثانوي بمدارس الاقباط الخيرية بالخرطوم ، وتخرج في كلية طب القصر العيني في مصر عام 1947 م عمل طبيب امتياز وطبيب عمومي عند تخرجه في مصر وضابطا بالقوات المسلحة المصرية وشارك في حرب فلسطين عام 1948 بمدينة اشدود بالقرب من تل ابيب ، ثم عاد للسودان عام 1950 م ليعمل طبيباً في عيادته الخاصة اسس اول مستشفي خاص بالسودان - دار الشفاء - في عام 1958م ، وإلتقي مبكرا بالسيد/ عبدالرحمن المهدي وعمل ضمن القوي الاستقلالية وحزب الامة شغل اول منصب وزاري عام 1965م حيث كان وزيراً لشئون الرئاسة ، و منصب وزير الدفاع لعب دوراً بارزاً في تحقيق المصالحة الوطنية خلال فترة حكم الرئيس الاسبق جعفر نميري عام 1977م. عيّن رقيبا لمجلس الشعب بناءا علي ترشيح من حزب الامة ثم اصبح نائبا لرئيس مجلس الشعب القومي بعد المصالحة الوطنية لعب منذ عام 1990م دورا واضحاً في تحقيق الوفاق الوطني واسهم بجهد مقدر في تعزيز مسيرة الاستقرار بالبلاد
