كشف المدير العام لدار المايقوما لرعاية الأطفال د. مجدي عبد اللطيف أمس عن ارتفاع طلبات تبني البنات دون البنين . موضحاً ان الدار تتقبل من اثنين الي ثلاثة أطفال مجهولين الأبوين في اليوم ، بعض حالاتهم حرجة نظراً لعدم مباشرة أمهاتهم للطبيب إثناء فترة الحمل . وأشار د. مجدي الي ان المعلومات أكدت ان معظم أمهات الأطفال مجهولي الأبوين بالدار جامعيات ، موضحا ان هناك أمهات مدمنات يحضرن أبنائهن خوفا عليهم من خطر الإدمان . وقال المشرفون علي الدار ان المتقدمين بطلبات التبني يبررون رغبتهم في تبني البنات لأنهن ( حنينات) ويعطفن علي من تبناهن فيما بعد في الشيخوخة والكبر ، مبدئين تخوفهم من البنين حسب الاعتقاد السائد بأنهم يتركون من رعاهم بعد ان يكبروا . وأعلنت دار الرعاية عن تلاشي ظاهرة رمي الأطفال علي الطريق حتى تنهشهم الكلاب قبل ان يتم إحضارهم للدار ، مبينة ان العنبر المخصص لهذه الحالات تم اغلاقة ، غير ان بعض الأطفال يتم إحضارهم في وضع سئ بعد رميهم في الحمامات.. وأشارت الجهات الطبية بالدار لوجود طفلين يعانيان من وجود مياه بالرأس ، لتناول أماهما لعقاقير طبية بغية الإجهاض وهو السبب الرئيس وراء تجمع الماء في الرأس..