واشنطن: يعكف فريق باحثون من شركتي "جنرال موتورز" و"بي. إم. دبليو على محاولات إنتاج طاقة كهربائية من عوادم السيارات، وتعتمد فكرة مولد الكهرباء الحرارية على طلاء معدني يحيط بماسورة العادم، فعندما يسخن أحد جوانب مادة المولد المعدنية تتحرك الإلكترونات المستثارة إلى الجانب البارد وهذه الحركة تنتج تياراً تجمعه الإلكترونات ومن ثم تحويله إلى كهرباء. وسيتم اختبار النموذج الأولي للمولد على سيارة سوبربان في العام المقبل، وكذلك اختبار النموذج الأولي المشابه الذي اخترعه العلماء في ولاية أوهايو وفي شركة BSST على سيارة BMW عام 2009. وأشار جيهوي يانج الباحث في شركة جنرال موتورز، إلى أن المحرك يمكن أن يزيد اقتصاد الوقود في سيارة شيفروليه سوبربان بنحو 5%، أي ما يوازي زيادة قدرها ميل على المسافة التي تقطعها السيارة بالجالون الواحد. وأوضح جون فيربانكس مدير تطوير تقنية الكهرباء الحرارية في وزارة الطاقة الأمريكية، أن نجاح ذلك المولد يبرر التنافس الذي جرى عام 2004 للبحث عن وسيلة لمضاعفة قوة مولد التيار المتناوب في السيارة أو للحلول محله. يذكر أن قرار صادر من وزارة الطاقة الأمريكية طالب لتحسين اقتصاد الوقود بنسبة 10% من خلال تحويل حرارة العادم المهدورة إلى طاقة يمكنها تزويد السيارة بالكهرباء.