حذر د. عبد الملك البرير معتمد الخرطوم، من ظاهرة (نشالات أنيقات) التى بدأت تتفشى في العاصمة، وقال إن الأجهزة ترصد (100) فتاة يمارسن ظاهرة «الأوتوستوب»، وقال إن أشكال الجريمة آخذة في التطور، وأشار إلى ظاهرة فتيات في كامل أناقتهن يحترفن النشل في مراكز تسوق راقية، وأضاف أن السلطات أوقفت عدداً منهن يبدو أنهن شبكة منظمة من الفتيات. وانتقد البرير في برنامج (المحطة الوسطى) بقناة (الشروق) أمس، ما أسماه بالخلل الإداري الذي تُعاني منه شركة نظافة الخرطوم رغم امكاناتها الجيدة، وأكد أن الشركة تتمتع بامكانات مهولة وأسطول كبير من الآليات، وملايين الجنيهات التي يجنيها متحصلو النفايات، لكنها رغم ذلك تعاني من خلل إداري، وأشار إلى شركات أجنبية ستدخل في مجال تنظيف الخرطوم قريباً، وقال إن عدم معرفة المواطنين لحقوقهم والقوانين يسهل على المتحصلين التلاعب بفواتير تحصيل رسوم النفايات، وأوضح أن الخرطوم تسعى لعمل محطات للتخلص من النفايات عبر تدويرها. وقَلّل المعتمد من ظاهرة فتيات «الأوتوستوب»، وقال إن السلطات ترصد (100) فتاة فقط يمارسن هذا النوع من الجريمة، كما أن ضحايا الظاهرة باتوا يعرفون الشراسة التي تتعامل بها الفتيات، وأقر بوجود ظواهر دخيلة وجرائم غير مألوفة على المجتمع السوداني، وقال إن ظاهرة فتيات «الأوتوستوب» من اختصاص شرطة أمن المجتمع، وان الجميع بات يحذرهن للشراسة التي يبدينها، وأضاف بأنهن ينتقلن بسرعة فائقة من شارع إلى شارع ومن محطة إلى محطة. وحذر البرير أي موظف في محليته من التعرض لبائعات الشاي، وقال إنّه سيلاقي العقوبة اللازمة، وأضاف بأنهن يعشن حالياً انفراجاً كبيراً في محلية الخرطوم وتحت رعايته الشخصية. وكشف المعتمد، عن خطة لتفعيل اللجان الشعبية في الخرطوم عبر فتح مكاتب لها وإتاحة (15) وظيفة لمنسوبي اللجان في كل محلية، وأوضح أن الجهاز التنفيذي ينقصه نزول التنفيذيين إلى الشارع، وعدم الاكتفاء بالجلوس على المكاتب لمحاصرة شكاوى المواطنين وحمايتهم من التغول والمظالم. وعزا المعتمد انتشار الأجانب في الأحياء للمواطنين أنفسهم باتاحتهم فرص إيجار منازلهم، ونبّه إلى أن المحلية لا تعطي تراخيص ل (جَبَنات) المنازل التي يدرنها فتيات أجنبيات ويقدمن فيها القهوة والمباخر، ووصفها بالظاهرة غير المقبولة.
