ذكرت صحيفة بريطانية إن روسيا ستزيد من مساعدتها النووية لإيران، ردا على الدعوات الأميركية لحلف شمال الأطلسي للتوسع باتجاه شرق أوروبا وعلى تواجد السفن الأميركية في البحر الأسود والتي تزود جورجيا بالمساعدات. ونقلت "صندي تايمز" عن مصادر عسكرية روسية قولها: إن الكرملين يناقش حاليا إرسال فريق من الخبراء النوويين إلى طهران، ودعوة عدد من العلماء النوويين الإيرانيين للتدريب في موسكو. وأضافت المصادر: "إن كل شيء قد تغير بعد الحرب في جورجيا، فما كان يعتبر مستحيلا في السابق بات ممكنا للغاية، بعد أن يتحول الأصدقاء إلى أعداء والأعداء إلى أصدقاء". وتابع المصدر الروسي قائلاً: " ماذا تفعل السفن الأميركية بالقرب من شواطئنا؟ هل يوجد هناك سفن روسية قرب الشواطئ الأميركية". وتساءل المصدر الروسي: "إن هناك عددا من الاحتمالات أمامنا، منها توجيه ضربة إلى الولاياتالمتحدة في الموقع الذي يؤلمها، وهذا الموقع هو إيران". وتابعت صندي تايمز القول إن فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي قد أعلن بأن روسيا ستتخذ عددا من الإجراءات ردا على السلوك الأميركي المتمثل بتقديم المعونات المالية والمساندة إلى جورجيا عقب اجتياح الجيش الروسي الأراضي الجورجية. توسيع التعاون الامني في غضون ذلك اعلن وزير الامن الايراني غلام حسين محسني اجئي خلال لقائه نظيره الروسي في موسكو عن توسيع التعاون الامني بين ايرانوروسيا. واشار موقع "عصر ايران" الى تصريح محسني وخلال لقائه رئيس منظمة الامن الفدرالي في روسيا اكسندر بورتنيكوف ان "مجالات التعاون الامني بين طهرانوموسكو تتوسع لتشمل مكافحة الارهاب والتطرف". وخلال زيارته لروسيا حضر وزير الامن الايراني يوم الجمعة المناورة المضادة للارهاب لمنظمة تعاون شنغهاي والتي اقيمت في محافظة ولغاغراد الروسية. كما التقى وزير الامن الايراني بعض المسؤولين الامنيين للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. وكانت ايران قد انضمت الى منظمة شنغهاي للتعاون كعضو مراقب عام 2007. وقد تاسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001 وضمت في عضويتها كلا من الصين وروسيا وكازاخستان واوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزيا والهدف منها هو التعاون الامني بين الاعضاء لمكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والانسان والجرائم المنظمة. مناورات عسكرية إيرانية على صعيد آخر تبدأ وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني وحرس الثورة الاسلامية اليوم الاثنين مناورات مشتركة في عموم الاجواء الايرانية والتي تستمر لثلاثة ايام. وافاد المسؤولون المعنيون لوكالات الانباء الايرانية ان الهدف من اجراء هذه المناورات هو الحفاظ على مستوى الجهوزية القتالية لوحدات الدفاع الجوي في ايران ورفع الجهوزية واستعراض الابتكارات والابداعات والقدرات التسليحية لمتخصصي الدفاع الجوي والاستعداد للدفاع بقوة عن اجواء ايران واختبار الاسلحة الجديدة التي انجزها الخبراء والمختصون الايرانيون في داخل ايران والتدريب على مختلف انواع الاساليب والتكتيكات الدفاعية.
