اعلن بنك السودان المركزي اعتزامه البدء فى تداول الجنيه المعدنى ، والعملة الورقية فئة ال(2) جنيه بنهاية الشهر الجارى تمهيداً لاستبدالها تدريجياً بالاضافة الى الاستمرار فى استبدال فئة الخمسة جنيهات بالعملة الورقية الجديدة . واكد عوض ابوشوك مدير ادارة الاصدار ببنك السودان المركزى ومقرر لجنة استبدال العملة سحب كميات كبيرة من فئة ال(2) جنيه الطبعة القديمة تمهيداً لطرح الطبعة الجديدة للتداول بنهاية الشهر الجارى . واضاف ابوشوك فى حديثه ل(الرأى العام) ان استبدال الفئة الصغيرة من العملة ( الجنيه والجنيهين والخمسة جنيهات ) تسير بصورة جيدة، حيث يتم سحب اية فئة من هذه الفئات تدخل للجهاز المصرفى بغض النظر عن حالتها (جديدة او متهالكة) واستبدالها بالفئات الجديدة، مبيناً فى هذا الصدد ان الفئات الصغيرة اكثر تداولاً وتتهالك بسرعة نتيجة هذا التداول حيث لا يتجاوز عمرها الافتراضى ال(6) اشهر، بينما الفئات الكبيرة عمرها يتجاوز ال(20) شهرا. ونوه أبوشوك الى ان البنك المركزى وجه البنوك بسحب كل الفئات الصغيرة من التداول باستبدالها بالفئات الجديدة بغض النظر عن عمرها الافتراضى انتهى ام انها بحالة جيدة تفوق ال(80%)، مشيراً الى انه تم سحب كميات كبيرة من فئات ( الجنيه والجنيهين والخمسة جنيهات )، وتبقت كميات محددة سيتم سحبها تدريجياًً بعد ضخ الجنيه المعدنى وفئة الجنيهين بنهاية الشهر الجارى للتداول. وحذر ابوشوك المواطنين من التعامل مع بعض ضعاف النفوس الذين يروجون للعملة القديمة ويطلقون شائعات بأن البنك سيفتح باب الاستبدال مرة اخرى، ويقومون بشراء فئة ال(50) جنيها من المواطنين ب(30) جنيها بحجة انهم سيستبدلونها ببنك السودان، مؤكداً فى هذا الصدد انه لا مجال لفتح باب استبدال العملة من جديد بعد ان تم اغلاقه بموجب القانون واردف : ( مافى استبدال ومافى اى فرصة لذلك، وليست هنالك اية جهة تملك الحق باعادة استبدال العملة، وننبه المواطنين بان هذا نوع من الخداع والغش ونحذرهم من الانسياق وراء ضعاف النفوس، وهذا السلوك يعد مخالفا للقانون، ويوقع المتعاملين فيه تحت طائلة العقوبات باعتباره تخريباً للاقتصاد الوطني). وقطع ابوشوك بأنه لا مجال مطلقاً لمد فترة الاستبدال، مبيناً ان عمليات استبدال العملة القديمة من فئات العشرة والعشرين والخمسين جنيها قد انتهت في الأول من سبتمبر 2011 وان هذه الفئات القديمة قد اصبحت غير صالحة للتداول وغير مبرئة للذمة منذ ذلك التاريخ.
