فعلّت الشركة السودانية للهاتف السيّار (زين)، رائدة الاتصالات المتنقلّة شراكة ذكية مع جامعة الاحفاد للبنات لدعم رحلات التوعية والتدريب والارشاد الريفى التي تتبناها الجامعة العريقة تحت شعار (معاً لتوعية المرأة الريفية).. وتتجه أفواج طالبات الجامعة الى مناطق وقُرى عديدة تفوقَ ال160 موقعا بولايات:- الشمالية ونهرالنيل والبحر الاحمروكسلا والقضارف وسنار والخرطوم والجزيرة والنيل الابيض وشمال كردفان، وذلك لعدد 2250 طالبة وبإشرف 170 مشرف ومشرفة بغرض مناقشة ودراسة كل ما يتعلقُ ب صحة الام والطفل وختان الاناث والأمراض المنقولة جنسياً وسرطان الثدى والزواج المبكّر والبيئة والتعليم.. مُدير المسئولية الاجتماعية ب زين-السودان، الأستاذة ريم خليل محمد طه، وصفت هذه الشراكة مع جامعة الأحفاد ب “الممتدة"، إذ أنها ليست الأولى فسبقتها مبادرات عديدة تجسّدُ أهمية التعليم في استرايجيات العمل الاجتماعي الذي تتولاه زين. وتضيف المسئولة بأن هذه الرحلات من شأنها أن توفّر ما تحتاجه زين من بياناتٍ تعينها في أبحاث مشاريع الدعم الاجتماعي التي تقيمها في الولايات، بالإضافة الى ما تقدمّه من خبرات ومعارف للطالبات المُشاركات.. د. با بكر أحمد بدري.. مسجّل جامعة الأحفاد، أفاد بأن مشروع رحلات التوعية الريفية قد بدأ في العام 1973 بغرض توعية المجتمع أولاً بقضايا الصحة والتنمية كما أنه يدعمُ الطالبات بخبراتٍ اجتماعية ثمينة ويوفّرُ معلومات لأسرة التدريس في الجامعة بالإضافة الى رفد متخذي القرار ببياناتٍ تُساعد كثيراً في وضع استراتيجياتٍ تنموية قومية.. ويضيف مسئول الجامعة بأن هذه الزيارات تُساعد على تحديد الطالبات بالأرياف الأكثر حاجة لمنحٍ تعليمية من قِبل الجامعة التي لا تتوانى عن تقديمها لهنّ نحو رفعة البلاد.. كما ثمّن من ناحية أخرى أدوار زين المتزايدة في دعم جامعة الأحفاد للبنات ووعي الشركة الأولى في عقد شراكاتٍ مُفيدة مع مؤسسات التعليم، الأمر الذي يدلُّ على اتساع مدارك القائمين عليها وتوليهم مسئوليتهم الاجتماعية باقتدارٍ وجدارة وأشار دكتور بابكر الى ان أدارة الجامعة أقامت ورشة أستمرت ثلاثة ايام للطالبات المشاركات والمشرفين على الرحلات مما سيكون لة اثر كبير فى انجاح المشروع وتعظيم استفادة المجتمع منه . الأستاذ صالح محمد علي، مدير ادرة الاتصال المؤسسي ب زين-السودان يقول أن مسئولية زين الاجتماعية، والتي تتركزُ بتنمية قطاعات الصحة والتعليم وتنمية القدرات والمهارات والنشاطات البيئية، تهتمُ كثيراً بالتوعية إذ أن زين، وبحكم اختصاصها، تملكُ أفضل منصات التوعية وهي الاتصالات. ويضيف مسئول الاتصال الأول بالشركة الرائدة بأن مثل هذه الرحلات تهدفُ بالمقام الأول إلى توعية مواطن الريف، فضلاَُ عن ربط الطالبات (وهنّ اختصاصيات الغد) بالمجتمع، بالإضافة الى تنمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد في أوساط الدارسات بغرض تقديم الأفضل من الخدمات واكتساب الخبرة لتطوير المجتمع السوداني الكبير..
