شن الموسيقار محمد وردى هجوماً عنيفاً على إمام وخطيب مسجد الثورة الحارة (18) بأم درمان مولانا الشيخ الوسيلة الذى انتقد مشاركة الفنان وردى فى حفلات رأس السنة الأخيرة وانتقد ملصقات إعلاناته التى ملأت الشوارع ووجه الموسيقار محمد وردى حديثه الغاضب للأمام قائلا : مافى عبادة أحسن من الغناء الذى هو عملى ومهنتى والعمل عبادة وعلق وردى على حديث الإمام عن الألقاب قائلا : إن الألقاب التى تطلق على من قبل جمهورى لاتهمنى كثيراً لانها لن تضيف لتاريخى الفنى شيئاً لافتاً الى أنها أكثر من لقب. من جانب آخر سخر وردى من إفتاء الإمام فى حفلات رأس السنة وقوله إنها حرام شرعاً وإنها تشبه بالكفار قائلا : أنا إنسان فى المقام الأول ولافرق بين المسيحى والمسلم كما حمل لنا ديننا الحنيف مردفاً بقوله أنا مؤمن بالمواطنة فى الوطن وأن الدين لله وكل إنسان حر فى مايريد فعله ، خاتماً حديثه بقوله لن أترك الغناء حتى أموت. يذكر ان إمام وخطيب مسجد الثورة الحارة (18) بأم درمان مولانا الشيخ الوسيلة فى خطبته يوم الجمعة الماضية انتقد مشاركة الفنان محمد وردى بالغناء وملصقات إعلاناته التى ملأت شوارع الخرطوم فى حفلات رأس السنة الأخيرة وأبدى الإمام دهشته البالغة واستغرابة الشديد من اطلاق الناس على وردى لقب إمبراطور الغناء بالرغم من أن عمره تجاوز التسعين حد قوله وأضاف الإمام كان على وردى فى هذا العمر أن يتقرب لربه فى العبادة بدلاً من مشاركة المسيحين أعيادهم وقال: إن من المصائب ظهور فنان شاب آخر يسمى بالإمبراطور فى إشارة للمطرب أحمد الصادق وأفتى إمام وخطيب المسجد فى خطبته أن مشاركة احتفالات رأس السنة من قبل المسلمين تعد حراماً لأنها تشبه بالكفار مستدلاً بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
