عشره ايام تبقت لانطلاقة نهائيات الامم الافريقية بغينيا والجابون والحديث عن المنتخب السودانى واعداده لهذه النهائيات يكثر الحديث عن معسكر قطر وفوائده ومبارياته وماذا قدمت للمنتخب الذى تنازل ولعب مع نادى درجة ثانية بالاضافة لمنتخب الشر ثم السفر الى امارة دبى وماصاحبها ومباراة تونس والخسارة بالثلاثة والتذكير بثلاثيات غانا (2008) ولماذا الاداء المخيب للآمال ومظهر الفريق وهل سوف يتغير فى الايام العشرة التى تبقت ومباراتى السنغال والجابون (وهل سينصلح الحال ويكون منتخب غينيا والجابون 2012) افضل من منتخب غانا (2008) ام سيكون الحال اسوأ . عدد من المدربين والمسؤولين تباحثنا معهم عن القضية بحثا عن اعداد من اجل وضع الدواء وان الوقت لايسعف والعلاج يحتاج لزمن ولكن العلاج بالكى اسرع. تعالوا معنا نتابع ما قاله الخبراء عن المنتخب وهل هو قصور فى الاعداد والمباريات الاعدادية ام ان القصور يعود للجهاز الفنى ام اللاعبين وعدم الاختيار الصحيح ام المشكلة تتمثل فى عدم الاهتمام ووجود الدعم الذى يقود لاعداد ناجح. رئيس لجنة الحالات السالبة اكد الاستاذ محمد سيد أحمد رئيس لجنة الحالات السالبة بالاتحاد السوداني لكرة القدم ايفاء الاتحاد بكافة التزاماته تجاه المنتخب الوطنى للمشاركة في نهائيات الامم الافريقية التى ستقام اواخر الشهر الجارى بغينيا والاستوائية والجابون وقال ان الكرة الآن في ملعب صقور الجديان لتقديم كل ماعندهم وافضل ما لديهم للمشاركة . واشار محمد سيد أحمد الى انهم في الاتحاد راضون تماما عن فترة الاعداد التى اقامها المنتخب بدولة قطر الشقيقة واوضح بأن المنتخب استفاد ايضا من المشاركة في دورة (LG) بالمغرب وبطولة شرق ووسط افريقيا التى اقيمت بتنزانيا. وحول نتائج المباريات الاعدادية وردود الافعال التى اثارتها قال محمد سيد أحمد ان نتائج هذه المباريات سواء كانت من خلال معسكر الدوحة أو التى اقيمت بدبى امام تونس لاتخيفهم لان القصد من هذه المباريات هو الوقوف على ايجابيات وسلبيات المنتخب قبل المشاركة في النهائيات وان هذه المباريات ستوضح للجهاز الفنى اوجه القصور والضعف لتتم معالجتها قبل المشاركة في غينيا والجابون. واختتم رئيس لجنة الحالات السالبة حديثه بقوله انهم في الاتحاد قاموا بما عليهم لدعم المنتخب في وقت لم يجدوا فيه الدعم من الكثيرين وقال أن المسؤولية المقبلة تبقى على اعتاق صقور الجديان حيث يجب ان يضعوا السودان نصب اعينهم وان يلعبوا من أجل الارتقاء باسم السودان. مدرب الرابطة كوستي قال المدرب محمد الطيب المدير الفنى لفريق الرابطة كوستى ان الظهور الباهت لمنتخبنا الوطنى امام نظيره التونسى بامارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة كشف العديد من الحقائق التى تحتاج الى بذا مجهود من الجهاز الفنى لتغييرها قبل المباريات الودية المتبقية والمشاركة في نهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون. واكد محمد الطيب ان صقور الجديان والمنتخب بحاجة الى ثورة ربيع لتغيير تلك الصورة التى رسخت في اذهان الجماهير بعد المباريات الاعدادية بقطر امام المسيمير وشرطة العمليات وانهم بحاجه الى بذل مجهود اكبر في النهائيات الافريقية. وحول فترة الاعداد السابقة للمنتخب قال مدرب فريق الرابطة كوستى ان برنامج الاعداد للنهائيات لم يكن واضحا والمنتخب كان يحتاج للتدرج بتجاربه الودية مع منتخبات جيدة تفيده بدلا من تقديم الفائدة للفرق التى تبارت معه بمعسكر الدوحة. المنتخب وما تبقى من أعداد تبقى للمنتخب قبل انطلاق نهائيات الأمم الافريقية بغينيا والجابون في الثالث والعشرين من الشهر الحالي مباراتان اعدادتان الأولى اليوم (الجمعة) أمام السنغال بداكار العاصمة ويوم السادس عشر (الاثنين) المقبل مع الجابون وهى آخر المباريات الاعدادية قبل انطلاق النهائيات. رئيس اتحاد الناشئين قال رئيس اتحاد الناشئين القومي عمر الحاج كابو ان الهزيمة التي تعرض لها المنتخب الوطني في مباراته امام تونس الودية امس الاول هي اختبار حقيقي ودرس يجب ان نتعلم منه لا نقطة لتكون نهاية لآمالنا مشيرا الى ان اللعب مع منتخبات مثل تونس يكون ذا فائدة ويخدم مصالح المنتخب الذي يتأهب للعب في نهائيات الامم الافريقية في غينيا والجابون وقال انهم يتوقعون ان يظهر السودان بوجه مشرف في بطولة الامم الافريقية بعد ان خاض السودان معسكرا ناجحا في الدوحة حسب الافادات التي ادلى بها الفنيون والمتابعون للمعسكر. المدرب مازدا وفي تصريحات صحفية أكد محمد عبدالله مازدا المدير الفني للمنتخب السوداني، أن الغرض عموماً من المباريات الودية الوصول باللاعبين إلى مستوى فنى ولياقة بدنية عالية بصرف النظر عن النتيجة، ومشكلة الكرة السودانية الحالية عدم وجود مهاجمين مميزين لأن الأندية السودانية تعتمد فقط على المهاجمين المحترفين الأجانب. رئيس البعثة قال الأستاذ أسامة عطا المنان حسن أمين مال الإتحاد المشرف العام ورئيس البعثة أن المنتخب سيغادر لداكار ومنها للجابون لخوض تجربتين تحضيريتين أمام أسود التارنجا والجابون وهى مباريات ستفيد الجهاز الفنى كثيراً وهو مقبل على خوض نهائيات بطولة الامم الافريقية وأوضح بأن المباريات الودية الغرض منها معالجة القصور والخلل وتدعيم الإيجابيات وأكد بأن المنتخب سيختلف في شكله عن مباراة تونس حتى يتدرج للمستوى المطلوب. رئيس بعثة المنتخب بدبي قال رئيس البعثة السودانية نائب رئيس اتحاد الكرة الطريفي الصديق إن «غضب الجمهور السوداني أمر طبيعي لكونه كان يريد من منتخبه الفوز»، مؤكداً أنه «غير منزعج رغم الخسارة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب لأنه لا ينظر لنتائج المباريات الودية وإنما للمكاسب التي تتحقق من خلال مثل هذه التجارب القوية. ابرهومة الكبير المحافظة على الوصول للنهائيات الافريقية مطلب الجميع النجم الهلالى فى العصر الذهبى والمدرب المعروف ابراهومة الكبير (كوبر) قال تحدثنا قبل سنوات عديدة خلت وقلنا مرارا وتكرارا ان مشكلة الكرة السودانية فى الاساس وما لم نعمل على وضع اساس قوى لن يكون بمقدورنا مقارعة المنتخبات الافريقية التى بنيت على اساس سليم . ومضى فى حديثه قائلا المجهود المبذول من قبل اللاعبين وجهازهم الفنى يجد منا التقدير واعيب عليهم اداء تجربتين ضعيفتين من خلال معسكرهم الاعدادى بقطر امام الشرطة والمسيمير واشيد فى الوقت بتجربة تونس التى كشفت الكثير والخسارة فيها لا تعنى نهاية المطاف او التخوف من النهائيات وامامنا الآن تجربتا السنغال والجابون واثق تماما فى قدرة الجهاز الفنى وفى قوة ارادة اللاعبين وعزيمتهم فى تشريف الكرة السودانية واختتم حديثه مؤكدا ان الوصول للنهائيات مطلب كل الرياضيين متمنيا التوفيق للجميع. كمال عبد الله جباره هناك خلل فى اختيار اللاعبين وعلى علاء الدين مراجعة حساباته ولربط الجيل الحالى من المدربين الشباب بالمدربين القوميين والخبراء اتحنا فى الملف الرياضى الفرصة للمدرب الشاب كمال عبدالله جباراه الشهير بكمال تريعة البجا الذى بدأ مشواره التدريبى به واشرف من بعده على اندية العامل والجهاد وغير ها الى منتخب الاتحاد المحلى لكرة القدم بجبل اولياء . كمال قال نعم هناك خلل واضح فى اختيار اللاعبين كما ان الاعداد بدأ متأخرا والتجارب التى توفرت للمنتخب كانت ضعيفة باستثناء مباراة منتخبنا امام نظيره التونسى كما ان الخطة التى خاض بها مازدا المباراة 3|6|1 لم تكن موفقة اولى خطوات عمل التدريب تقول الهجوم خير وسيلة للدفاع ومشكلة المنتخب الاولى تتمثل فى العقم الهجومى لذا كان من الاجدى ان يبادر بالهجوم واشراك اكبر عدد من المهاجمين بغرض تجهيزهم .قال جباراه علاء الدين نجم كبير وكان للغياب الطويل تأثيرة على ادائه وظلمه مازدا عندما دفع به منذ البداية والنتيجة كانت الخروج بالبطاقة الحمراء وعليه ان يراجع حساباته. وكانت للاعب سيف الدين عثمان الشهير بسيف (توتو) مداخلة امن اولا على حديث المدرب كمال جباراه واضاف الجميع يشعر بالخوف من جولات منتخبنا فى النهائيات ويبقى الامل فى تقدير نجوم المنتخب للمسؤولية الملقاة على عاتقهم. ومن الشعب السودانى العاشق لبلده بمختلف الوانه واشكاله الدعوات الصالحات.
