اتهم المؤتمر الوطني بمنطقة برمنجهام بالمملكة البريطانية المتحدة، حركة العدل والمساواة بالتخطيط لتصفية عدد من قياداته خلال احتفالات الجالية السودانية بأعياد الاستقلال بالمنطقة مؤخراً، لافتاً إلى أن حوالي (53) من منسوبي الحركة هاجموا المحتفلين بالسواطير والسكاكين وبعض الآلات الحادة. وقال محمد الأمين أحد قيادات المؤتمر الوطني ببرمنجهام ل(الأهرام اليوم) أمس السبت إن المعتدين تمكنوا من إصابة (5) أشخاص إصابات متفاوتة ولاذوا بالفرار، وأشار إلى أنه رغم تدوينهم لبلاغات ضد المعتدين بأوصافهم وأسمائهم إلا أن شرطة المنطقة لم تلق القبض على أي منهم. ونبه الأمين إلى أن اعتداء منسوبي العدل والمساواة لم يكن الأول وأنها سبق وأن اعتدت على احتفالية نظمتها الجالية السودانية احتفالاً بصد عدوان الحركة على أم درمان في العام 2008م. وأكد محمد الأمين أن مخطط المعتدين كان يستهدف اغتيال شخصيات مهمة كانت من بين المشاركين في الاحتفالية، مشيراً إلى أن العدل والمساواة في موقعها الإلتكروني حذرت من خطورة إقامة الاحتفال بحجة أنه ليس احتفالاً بأعياد الاستقلال وإنما احتفالاً بمقتل قائدها خليل إبراهيم. وأوضح الأمين أن شرطة برمنجهام أبدت استغرابها من طريقة الاعتداء حيث تجمع أكثر من (53) شخصاً في مكان معين ثم الهجوم على الاحتفالية، ولفت إلى أن الشرطة أشارت إلى أنه الحادث الأول من نوعه في المدينة من سودانيين.
