أقدم شاب على خطف فتاة تدرس بالصف الأول الثانوي بعد أن رش على وجهها مادة مخدرة. ثم أخذها بواسطة ركشة إلى منزل عذابة وقام باغتصابها. وبعد أن أفاقت الفتاة وعرفت تفاصيل واقعة الاغتصاب لم تسرد لأسرتها ما تعرضت له. وبعد مرور 15 يوم من الواقعة انتابت الفتاة حالة من الاكتئاب أدت إلى شروعها في الانتحار بتجرعها لمادة الصبغة. وعندما عرفت الأسرة بدوافع الانتحار تقدمت ببلاغ لدى شرطة أمبدة بأمدرمان وقدمت ملابس الفتاة كمعروضات اتهام. وعند تقديم المتهم للمحاكمة أقر لدى استجوابه أنه كان قد تقدم لخطبة الفتاة إلا أن أسرتها رفضته؛ بحجة إكمالها للمرحلة الثانوية وأنه فعل ذلك نكاية بوالدها. وبناء على اعترافه والبيانات المقدمة أصدرت المحكمة قرارها بالسجن المؤبد 20 سنة. وقام المتهم باستئناف القرار ومن ثم أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمته وسماع رأي الطبيب المعالج والمختبر الجنائي حول المعروضات.
