أعلن الاجتماع الأول لمجلس السلطة الإقليمية لدارفور الذي انعقد اليوم بمقر السلطة بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور برئاسة الدكتور التجانى سيسى محمد أتيم رئيس السلطة الإقليمية رئيس حركة التحرير والعدالة أعلن شجبه وإدانته للمحاولات اليائسة التي تقوم بها الحركات المسلحة في الاعتداء على المواطنين الأبرياء العزل ونهب أموالهم وممتلكاتهم لتعكير صفو الأمن والسلم بالإقليم خاصةً بعد أن وافق أهل دارفور على وثيقة الدوحة . وقال السيسى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم بحضور أعضاء مجلس السلطة من ولاة ولايات دارفور ووزراء السلطة ومفوضي المفوضيات قال إن الاجتماع الأول لمجلس السلطة قد امن على ضرورة استمرار حركة التحرير والعدالة والحكومة السودانية في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لمنسوبي حركة التحرير والعدالة لأهميتها القصوى في استتباب الأمن والسلام والاستقرار في إقليم دارفور، كما امن الاجتماع على ضرورة التنسيق بين ولايات دارفور الخمس في المجال الامنى خاصةً في ظل الاعتداءات التي تقوم بها الحركات المسلحة المدعومة من قبل حكومة الجنوب ، حتى تكون تلك الولايات على دراية كاملة وإحاطة تامة بالأوضاع الأمنية نظراً للتحركات التي تقوم بها الحركات بمناطق حدودية (شرق جبل مرة ) التي تقع في ولايات شمال ووسط وجنوب دارفور الثلاث. وأضاف السيسى أن مجلس السلطة الإقليمية قد وافق على التوصية التي تقدمت بها اللجنة المعنية بأمر مؤتمر العودة الطوعية بشأن تأجيل المؤتمر إلى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر ، بجانب ضرورة عقد اجتماع مجلس السلطة بصورة دورية كل شهرين لبحث القضايا المهمة على أن تعقد الاجتماعات الطارئة متى ما اقتضت الضرورة إلى ذلك . وامن المجلس على ضرورة إسراع الخطى من اجل إنجاح مؤتمر أهل دارفور المزمع في الأسبوع الثاني من شهر يوليو القادم .
