رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل باللقاء الذي جمع بين رئيس الجمهورية المشير البشير والرئيس سلفاكير على هامش القمة الأفريقية بأديس أبابا واعتبره مؤشراً قوياً لتجاوز عقبة المفاوضات والضامن الأساسي لعدم عودة الحرب بين البلدين. وقال الأستاذ ميرغني مساعد عضو الهيئة القيادية للاتحادي الأصل في تصريح ل(smc) إن الاتحادي يبارك لقاء الرئيس البشير مع سلفاكير رئيس دولة الجنوب مبيناً أن اللقاء يعتبر ضرورة كبرى في ظل الاحتقان الماثل بين دولتي السودان والجنوب وأكد أن اللقاء يعتبر ضامن لعدم عودة الحرب بجانب تجاوز عقبة المفاوضات التي تجري بأديس أبابا مضيفاً أن الدولتين تحتاجان لمثل هذه اللقاءات لكسر حاجز الثقة ووضع الحلول للقضايا العالقة. ولفت مساعد إلى أن زعيم الحزب الاتحادي مولانا الميرغني كان قد دعا مؤخراً إلى الإسراع بحل الخلافات بين دولتي السودان بمزيد من التشاور وتوسيع مواعين المشاركة الحزبية في صناعة القرار الوطني وكشف أن مولانا الميرغني دعا إلى مبادرة لإقرار دستور قومي دائم بالبلاد وإجراء انتخابات مبكرة لإشراك كافة الأحزاب في الهم الوطني منعاً للتدخلات الأجنبية. وأبان أن الميرغني يبارك لقاء الرئيسين الذي يعتبرمؤشراً قوياً لتجاوز عقبة المفاوضات ويأمل في أن يحدث اللقاء اختراقاً في القضايا العالقة بين دولتي السودان وجنوب السودان لينعكس بدوره على قضايا الداخل وفي مقدمتها التحول الديمقراطي.