شرعت وزارة المعادن في إنشاء مركز قاعدة بيانات بشأن الثروة المعدنية بالسودان لتحديد كمياتها وأماكن تواجدها بالسودان. واعتبر الوزير كمال عبد اللطيف أن عدم توفر البيانات يعد من اكبر المشكلات التي تواجه الوزارة وأشار إلي أن من أولويات وزارته إنشاء قاعدة بيانات للثروات المعدنية بالسودان،. وكشف خلال لقائه بالخبير المصري الشهير بروفيسور فاروق ألباز بمكتبة أمس عن اربعة مسارات لعمل الوزارة خلال الفترة المقبلة . وتشمل توفير قاعدة بيانات بجانب العمل على تنويع المعادن للخروج من الاعتماد على معدن واحد "الذهب" خاصة وان هناك معادن ذات قيمة أكبر من الذهب ، تطوير المعامل الخاصة بتحليل العينات الجليوجية لتقليل تكلفة فحص التحاليل بالخارج اعداد دراسات عن اقتصاديات المعادن ، لانها تصدر في شكل خام لوتتعلق الدراسات بانشاء صناعات معدنية لتحقيق قيمة مضافة للمعادن السودانية . واشار عبد اللطيف الي ان الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتصدير (30) طن من الصخور الي معامل بالخارج والتي توقع الوزير ارتفاعها الي (100) طن في العام المقبل حال عدم تمكن الوزارة من انشاء معامل حديثة . من جانبه وعد الخبير المصري بروفيسور فاروق الباز بتوفير فرص تدريبية للكوادر الجيلوجية السودانية في المؤسسات البحثية الأمريكية التي يعمل فيها والسعي الي توقيع اتفاقيات مع تلك المؤسسات للعمل المشترك فيما بينها .
