نقلت المعتقلة "عُلا صافي" من سجن النساء الى مستشفى البشير بعد أن أصيبت بأزمة قلبية حادة، علماً أن عُلا تعاني من مرض القلب من قبل الاعتقال حيث ساءت حالتها صباح الثلاثاء مما استدعى طبيب سجن الجويدة نقلها الى مستشفى البشير الحكومي. وفي تصريحات ل"سرايا نيوز" قال المحامي موسى العبداللات انه تم نقل الناشطة علا الصافي الى مستشفى البشير، مشيرا الى ان حالتها سيئة للغاية بعد تعرضها الى أزمة قلبية ناتجة عن تعرضها الى معاملة سئية للغاية داخل السجن. وأفاد العبدلات أن علا هي أحد الناشطين المعتقلين على خلفية احداث الداخلية الأردنية صباح يوم الاربعاء الماضي حيث ان اثار الضرب واضحة عليها. وتم الحكم على علا ب التوقيف 15 يوما على ذمة التحقيق بعد ما تم تنسيب اليها التهم التالية: 1- التحريض على نظام الحكم. 2- شتم رجال الامن. وقامت هيئة الدفاع بتقديم كفالة بحق الناشطة وجاري البحث في شانها. وبدورها نفت مديرية الأمن العام ما تناقلته وسائل إعلام عن بعض المحامين إصابة نزيلة من معتقلي الحراك بسكتة قلبية ونقلها إلى مستشفى البشير الحكومي، مؤكدة أن النزيلة بحالة جيدة وتتم متابعتها باستمرار. وأضاف المركز الإعلامي في المديرية أنه صباح الثلاثاء وكإجراء قانوني روتيني قامت إدراة مركز إصلاح تأهيل النساء (الجويدة) بإرسال النزيلة للطب الشرعي للحصول على تقرير طبي شرعي يبين حالتها الصحية كونها تدعي وجود بعض الرضوض في جسدها. وأوضح المركز الإعلامي أن النزيلة بوضع صحي جيد، كما أنها لم تقم بتوكيل أي محام حتى الآن، مؤكدا أن ثلاثة أشخاص من أقاربها قاموا بزيارتها ظهر الثلاثاء، وأن النزيلة سترسل للمستشفى مرة أخرى لاستكمال تقاريرها الطبية القضائية اللازمة.
