عندما (قطم) قطعة من الدجاجة أمام العدسات التي تنقل المشهد للتلفزيون القومي والصحف .. كانت ( القطمة ) لتأكيد أن الدجاج غير مصاب بأنفلونزا الطيور !! الآن يحتاج سعادة الوزير الاتحادي ل (يقطم) أمام عدسات التصوير قطعة من لحم العجالي الذي ينتجه. الوزير الاتحادي أحاطت به شبهات الفساد في استثماراته التي ظل ينفيها ويؤكد براءته ويقول إن أخوة له يستثمرون. المزرعة في الكيلو 23 والكيلو 56 وثالثة أخرى بذات المنطقة غرب أم درمان.. ينتج فيهم الوزير اللحوم التي تستهلكها الخرطوم يوميا. وفي هذه المزارع تنمو العجول "تحت مسمى تسمين وتربية المواشي".. في خلال أيام. 45 يوماً فحسب هي عمر العجول.. التي يأكلها الناس. تدخل العجول الصغيرة (عمر أيام) وبمواد لا يعرف عنها أحد شيئاً.. وبهرمون لم يسمع باستخدامه من قبل.. وفي 45 يوماً تكون في حجم (ثور) يذبح. سيقسم مرة ومرات أن لا علاقة له بالأمر.. وأن الموضوع يخص مستثمرين.. أوراق.. نعم على الورق فحسب (تخص) مستثمرين.. ولكن يملكها في الواقع سعادته.. استغلال السلطة: يذكره الموظفين بالولاية والمحلية عندما كان والياً لولاية وسطية وكيف أن مكاتب التحصيل والرسوم وقتها أغلقت تماماً. منح المتحصلين والموظفين إجازة ليومين.. وكانت كافية لتعبر (جيوش) السيد الوالي دون أن تدفع التزام تتقاضاه الدولة.. بل حكومة الولاية نفسها من المواطنين والمزارعين والتجار.. وإقالة وزير.. خبر الغد يقول.. إن الوزير المعني بصحة الإنسان والذي أثار تعيينه جدلاً ولغطاً واسعاً في طريقه إلى مغادرة الوزارة.. الطبخة التي سيهضمها الناس وسيتطعمونها.. هي إعادة تشكيل وزاري شامل.. محصلته الرئيسة ذهاب الوزير المثير للجدل والكبير الاستثمار. وإذا اتجه الوزير الولائي إلى تكليفه لحرص على صحة المواطن من بيع العجول الغريبة والعجيبة. عرف الناس أن الدواجن تباع خلال خمسة وأربعين يوماً من تاريخ (تفقيسها). العجول الآن تباع خلال 45 يوماً.. الوزير الولائي الذي سيغادر (قريباً جداً).. تسرب إليه الخبر.. وهو خارج السودان لم يقرر بعد تاريخ عودته.. اتحادي (يعل) صحة الناس ويستغل سلطاته.. ووالي تتجاوز مؤسساته العلاجية الضوابط الصحية. .. هل نتمرد ؟. صحيفة المشهد الآن
