بدأت محكمة الطفل ببحرى امس، أولى جلسات محاكمة 9 أشخاص متهمين بالاتجار بالأطفال بينهم طالبات جامعيات وقابلة تعمل بأحد المستشفيات ببحرى. وكشف المتحري في أفواله أمام المحكمة التي يرأسها القاضي يوسف أسحاق، أن المتهمة الأولى سجلت اعترافا بأنها اشترت طفلا بمبلغ(300) جنيه من المتهمة الثانية والتي تعمل في تجارة الأطفال من منزلها بالحاج يوسف ،مشيرة إلى أن المتهمة الأولى ذهبت بالطفل إلى سنار وعندما عادت طالبتها المتهمة الثانية بزيادة المبلغ إلى ألف جنيه ،بينما ادعت متهمة ثالثة متورطة في الاتجار أنها تعمل رقيب بالشرطة،الأمر الذي دفع بالمتهمة الأولى أن تبلغ الشرطة بالأمر. وكشف المتحري عن خطة الإيقاع بالمتهمين ،وقال أمام القاضى ان الشرطة اعدت كمين مبايعة صورية لطفل ودفعت مبلغا نقديا، واثناء عملية البيع تمت مداهمة المنزل ووجدوا المتهمة بائعة الاطفال بحوزتها طفل عمره (7) سنوات. و اكد المتحري انه بعد تفتيش منزل المتهمة الرابعة بأمر من النيابة اتضح انها تعمل ممرضة بأحد المستشفيات ،واسفر التفتيش عن وجود معدات (ولادة) قدمت للمحكمة كمستند اتهام بالإضافة إلى امر صدر بمراقبة المتهمة الثانية اثبت انها كثيرة التردد علي مستشفي (بان جديد ببحري) واخذ الأطفال غير الشرعيين بغرض الاتجار، وأمرت النيابة بالتحفظ علي الطفل ( الضحية) واحذه إلى دار الرعاية بالمايقوما بينما تم تحديد جلسة اخرى لمزيد من الافادات.