تمكنت مصادر من اختراق دولة الجنوب وكشفت عن تقليص رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت الحقائب الوزارية في التشكيل الحكومي الجديد الذي يُنتظر أن يطرحه على البرلمان في الأسبوع الحالي إلى «15» وزارة من جملة «29» وزارة في التشكيل السابق. ومنعت الظروف الاقتصادية استيعاب وزراء دولة بالتشكيل الجديد، واستبعد في ذات الأثناء عدد من المستشارين الرئاسيين، ووقع اختيار سلفا كير على وزير السلام باقان أموم لشغل منصب وزير مجلس الوزراء بديلاً لدينق ألور، إلا أن مصدراً مقرباً من الرئاسة في جوبا، أكد أن باقان اعتذر عن شغل المنصب، وأن سلفا كير عقد اجتماعاً به أمس لإقناعه، فيما وضع التشكيل الجديد وزير الإعلام السابق برنابا بنجامين على رئاسة وزارة الخارجية والتعاون الدولي بديلاً للوزير نيال دينق نيال وتعيين تعبان دينق وزيراً للمالية، ونُقل وزير الخارجية نيال دينق مساعداً لرئيس الحركة الشعبية للشؤون التنظيمية، وتم تعيين ثلاثة ولاة جدد بولايات الوحدة وأعالي النيل وشمال بحر الغزال، كما تم تعيين قائد الفرقة الخامسة بالجيش الشعبي اللواء دومنيك جم والياً لشمال بحر الغزال بدلاً من زكريا رزق، ونائب رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي للتوجيه الفريق موبوتو مامور والياً لشرق الاستوائية، والأمين المالي للحركة الشعبية جوزيف دور والياً لأعالي النيل بدلاً من سايمون كنج، بالإضافة إلى تعيين جوزيف منتويل والياً على ولاية الوحدة بدلاً من تعبان دينق. وشمل التشكيل الجديد وزير السياحة والحياة البرية الحالي شانسون لاو وزيراً للإعلام بديلاً لبرنابا بنجامين. وأقر التشكيل وظيفة جديدة تحمل اسم «مساعد الرئيس لملف أبيي» وكلف دينق ألور بمهامها. وفي غضون ذلك نقل مراسل «الإنتباهة» في جوبا تأكيدات بعقد الرئيس سلفا كير لقاءات سرية مع أكبر الأحزاب المعارضة بدولة الجنوب بغرض المشاركة في التشكيل الحكومي الجديد. وقال إن الحزب طالب بمنحه منصباً خاصاً بقرار من الرئيس «رئيس مجلس الوزراء»، فضلاً عن منح الحزب المعارض «4» حقائب وزارية لا تشمل الدفاع والداخلية والصحة. وكشف عن مطالبة سلفا كير لأعضاء الحزب المعارض بالانتظار ريثما يجري بعض المشاورات. صحيفة الإنتباهة
