القاهرة: شهدت مدرسة فاطمة الزهراء بمنطقة بهتيم بمركز شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية المصرية مهزلة جديدة من مهازل التربية والتعليم، حيث قام مدرس بالمدرسة بإمساك مدرسة من مكان حساس أمام ناظر المدرسة والطلاب بعد أن نشبت بينهما مشاجرة بسبب الدروس الخصوصية حيث يعمل الاثنان مدرسين لمادة الزخرفة واختلفا على إعطاء دروس خصوصية لبعض الطالبات، وتطورت المشاجرة حيث تبادلا الشتائم، مما دفع المدرس للقيام، بإمساك المدرسة من صدرها بقوه ودفعها على الأرض، فقامت بصفعه على وجهه. وبحسب صحيفة "اليوم السابع" تطورت المشاجرة ليخلع كل منهما حذاءه ويضرب الآخر به، وتدخلت الطالبات لإنقاذ المدرسة بعد أن تمكن منها المدرس وأوسعها ضرباً، وقام ناظر المدرسة بإبلاغ الشرطة، فقام رجال المباحث بتحرير محضر بالواقعة اتهمت فيه المدرسة المدرس بهتك عرضها وحرر المدرس محضراً يتهمها فيه بضربه على وجهه وسبه بألفاظ خادشة للحياء، وتم إحالة المدرس للنيابة العامة للتحقيق . على صعيد متصل قام عدد من أولياء أمور الطالبات بالتجمع بالمدرسى، للاطمئنان على بناتهم بعد تسرب أخبار عن حدوث حالة تحرش بالمدرسة دون معرفة الضحية، فأسرع الأهالى خوفاً من أن تكون إحدى بناتهم، وقررت المدرسة رفع دعوى قضائية تتهم زميلها المدرس بالتحرش بها أمام جميع المدرسين والطالبات. وقالت المدرسة فى دعواها إن تحرش زميلها المدرس بها سبب لها أضراراً نفسية وجسديه، بعد أن أصبحت تخجل من رفع عينها أمام طالباتها وأصدقائها بالمدرسة بعد تلك الواقعة التى شهدها جميع من بالمدرسة دون أن يتدخل أحد لإنقاذها إلا بعض الطالبات بعد ضرب المدرس لها بشكل قاسٍ .