بعد الهزيمة النكراء التي تعرضت لها مليشيات المؤتمر الوطني في كل من ابوكرشوله والسميح وام روابه في الأيام الماضية، وبعد فرار كل القيادات السياسية والعسكرية الحكومية من المنطقة، ها هي حكومة الإبادة الجماعية تعود وتبشر الشعب بإبادة متوقعة في منطقة ابوكرشوله وذلك بإعدادها لمجموعة من المليشيات وتفويضها للقتل والسلب كما فعلت من قبل ومازالت تفعل في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وتم توزيعها في المحاور الآتية :- أولاً : نشرت الحكومة قوات من لواء الهجانة قوامها 35 عربة لاندكروزر عسكرية في منطقة بُربُر شمال شيكان. ثانياً : نشرت قوة أخرى مشاه قادمة من القضارف في منطقة سدره في جبل الداير. ثالثاً : تحركت قوة مدفعية من عطبرة بالأمس الجمعة الموافق 03/05/2013 من المتوقع ان تصل المنطقة الشرقية في الساعات القادمة. بناء على ذلك تؤكد الجبهة الثورية السودانية الآتي :- أولاً :- ما يبشر به عراب النظام بالأخبار السارة في الساعات القادمة هي محاولة يائسة من حكومة الإبادة الجماعية لقصف منطقة ابوكرشوله بالمدفعية، وهي النتيجة الحتمية المعروفة بإرتكاب المزيد من الجرائم في حق المدنيين في المنطقة. ثانياً :- ظل الطيران الحكومي يقصف وبصورة عشوائية في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وبصورة مكثفة منذ يناير 2013، وبصورة أعنف في الأيام الأخيرة ونتج عن ذلك عشرات القتلى في صفوف المدنيين فضلاً عن الخسائر التي خلَّفها القصف العشوائي في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الجبهة الثورية السودانية. ثالثاً :- تؤكد الجبهة الثورية قدرتها للتصدي لأي هجوم من قبل المليشيات الحكومية، كما تؤكد قدرتها على الدفاع عن جماهير شعبها ومناطق سيطرتها. وإنها لثورة حتى النصر جبريل آدم بلال إعلام الجبهة الثورية السودانية 04/05/2013
