انعقد يوم الثلاثاء 04/ يونيو /2013 الاجتماع الطارى للجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاقية سلام دارفور بالدوحة بخصوص حادثة اغتيال القادة الموقعون على اتفاقية الدوحة بقيادة الشهيد محمد بشر ورفاقه والتى حدثت بمنطقة بامنا التشادية يوم الاحد 12 / مايو /2013 واختطاف واحتجاز 28 من اعضاء المكتب التنفيذى للحركة كرهائن من قبل مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية وقدم المجتمعون تعازيهم الحارة لاسر الضحايا وابلغوا عن عميق اسفهم لهذا الهجوم الغادر الجبان الذى لايشبه موروثات وثقافة واخلاق اهل دارفور وذلك بحضور ورعاية 1/ دولة قطر الراعى لمنبر الدوحة لسلام دارفور 2/ الوساطة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى 3/ حركة العدل والمساواة السودانية – بقيادة بخيت عبدالله (دبجو) 4/ الاتحاد الاوربى 5/ الولاياتالمتحدةالامريكية 6/ بريطانيا 7/ فرنسا 8/ كندا 9/ روسيا 10/ الصين 11/ اليابان 12/ مصر 13/ تشاد 14/ جمهورية السودان 15/ حركة التحرير والعدالة 16/ جامعة الدول العربية 17/ منظمة الموتمر الاسلامى وقد خلص المجتمعون الى الاتى : اولا : ادانت كل الدول والمنظمات اعلاه حادثة الاغتيال بدم بارد التى حدثت بمنطقة بامنا التشادية للشهيد محمد بشر ورفاقه من قبل مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية وتم التاكيد على ادارج مجموعة جبريل ابراهيم كمنظمة ارهابية اعتبارا من تاريخ اليوم والتعامل معهم بصفتهم كمجموعة ارهابية تقوم بتنفيذ جرائم الاغتيال والقتل والتصفية مطلوب ملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب واختطاف واحتجاز رهائن مدنيين. وناشدت دولة قطر بريطانيا العظمى بضرورة طرد المجرمين من مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية المقيمين ببريطانيا من اراضيها فورا والملاحقة والقبض على المجرمين المتورطين وكذلك طالبت بالمثل كل دول الاتحاد الاوربى لانه ليس من المنطق ان تتمتع بالحرية والديمقراطية فى اوربا وفى نفس الوقت تقوم باغتيال وتصفية المناضلين فى دارفور واحتجازهم كرهائن واستلاب حريتهم . ثانيا : امن المجتمعون على تكوين لجنة للتحقيق بخصوص حادثة الاغتيال الارهابى والبدء الفورى فى اتخاذ الاجراءات ومباشرة التحريات لتقديم المجرمين من مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية الى العدالة الدولية . ثالثا : طالب المجتمعون مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية باطلاق سراح الرهائن وليس الاسرى بطرفهم لانهم كانوا عزل بلا سلاح حينما تم الغدر بهم وتم اغتيال جزء منهم واعتقال البقية فهم رهائن بحسب التوصيف القانوى الدولى لذلك وطالبوا باطلاق سراحهم فورا ومن دون اى تاخير واجرى الاتحاد الاوربى اتصالا بمجموعة جبريل ابراهيم الارهابية وحذرتهم من المساس بالرهائن او تعريض حياتهم للخطر او تصفيتهم او اساءة معاملتهم وتحملهم المسئولية الجنائية كاملة فى حال حدوث اى مكروه لهم . رابعا : اكد المجتمعون على انحيازهم للعملية السلمية فى دارفور ودعمهم لمنبر الدوحة لسلام دارفور كمنبر وحيد للتفاوض حول السلام فى دارفور وبانهم سوف لن يسمحوا لاى محاولة لتعويق العملية السلمية فى دارفور وسوف يقوموا باتخاذ الاجراءات والتدابير الكفيلة بملاحقة الذين يسعون الى تعويق العملية السلمية وسوف يتم التعامل معهم بحسم وجدية . خامسا : نحن فى حركة العدل والمساواة السودانية ندين البيان الغريب الذى تم نشره اليوم بموقع مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية بعنوان موقف الجبهة الثورية والمذيل باسم المجلس القيادى للجبهة الثورية والذى سعى جاهدا لتبرير جريمة الاغتيال ومواصلة التضليل والكذب واختلاق الروايات بشان الحادثة والدعاية السياسية والاعلامية الرخيصة لطمس اثار جريمة الاغتيال واحتجاز الرهائن لديها ومحاولة الغاء حق الراى الاخر من حق التمييز ما بين الحق والباطل ان الجريمة كانت واضحة المعالم والمشاهد لكل ذى بصيرة وياتى بيان المجتمع الدولى اليوم والذى يحمل ادانة واضحة وصريحة وقوية لا لبس فيها ردا قويا على البيان الهزيل لقيادات الجبهة الثورية ومن جهات دولية محايدة وذى صدقية لا يمكن التشكيك بها واعتبار مجموعة جبريل ابراهيم ارهابية فكيف يكون موقف الجبهة الثورية الان ؟؟ ليتم فضحهم وتعريتهم واظهارهم بوجههم الحقيقى وسقوطهم فى اول اختبار وتحدى ديمقراطى واخلاقى كان من الافضل لهم السكوت بدلا من اصدار هذا البيان الذى يعكس مدى حالة التخبط وفقدان المصداقية وانعدام الاخلاق الثورية داخل منظومة الجبهة الثورية وهم يحاولون عبر موقفهم الجبان هذا التغطية على جريمة الاغتيال البشعة التى تمت بدم بارد والتى اعترف بها المجرم جبريل ابراهيم شخصيا ومستشاره ابوبكر القاضى والجبهة الثورية الان قد ادخلت نفسها فى عداء مع المجتمع الدولى واصبحت مطالبة بطرد وتسليم مجموعة جبريل ابراهيم الارهابية والا فانها سوف تكتب نهايتها بنفسها. نهار عثمان نهار المستشار السياسى لرئيس الحركة الاراضى المحررة الثلاثاء الرابع من يونيو لسنة 2013
