أكد الدكتور وليد غنيمة أستاذ واستشارى المسالك البولية بقصر العينى، إن التكنولوجيا الطبية ووجود أجهزة تفتيت حصوات الكلى التى تصدر الموجات التصادمية من خارج الجسم، تستخدم فى علاج أكثر من 95 % من حصوات الجهاز البولى دون اللجوء إلى الجراحة، أو المنظار ودون الحاجة إلى التخدير أو التنويم بالمستشفى. وأوضح أن جلسة التفتيت تتم تحت تأثير المسكنات العادية، ويعود المريض إلى ممارسة حياته الطبيعية بعد حوالى ساعتين من الجلسة، ويتم التخلص من الحصوات مع البول. وأشار دكتور وليد إلى طرق عمل جهاز التفتيت بالموجات التصادمية، حيث يكون المريض على منضدة ويقوم الجهاز بتحديد مكان الحصوة، إما باستخدام الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية فى حالة الحصوات الشفافة، ثم يتم توجيه الموجات التصادمية من خارج الجسم إلى الحصوة من خلال طبقات الجلد المختلفة دون أى إجراء جراحى حتى تصل إلى الحصوة، وتفتتها عند الاصطدام بها إلى أجزاء صغيرة يسهل خروجها مع البول، وهذه العملية تتم فى العيادات الخارجية دون مخدر أو تنويم وتصل نسبة نجاح هذه الطريقة إلى حوالى 86 % من الجلسة الأولى، موضحا أن المريض يمكن أن يمارس حياته الطبيعية بعد ساعتين من الجلسة. كما أضاف أن من طرق العلاج الأخرى المناظير الضوئية سواء لحصوات الكلى أو الحالب أو المثانة أو مجرى البول، ويتم إجراءها للحصوات التى لا تستجيب للتفتيت. وأخيراً الاستئصال الجراحى لبعض الحصوات الكبيرة الحجم أو الحصوات المتشبعة بالكلى أو الحصوات الثانوية لعيوب خلقية، أو ضيق بالمجارى البولية التى تحتاج لتدخل جراحى لإصلاحها.
