وصل إلى جوبا أمس الأول وفد يضم عددًا من قيادات متمردي الجبهة الثورية يتقدمهم جبريل إبراهيم وعبد العزيز الحلو للانضمام إلى مجموعة أخرى من متمردي دارفور وصلت عاصمة دولة الجنوب قادمة من ولاية الوحدة المتاخمة للسودان. وأكد شهود عيان أن مسؤولين من مراسم دولة جنوب السودان يشتبه في أنهم عناصر تابعة لاستخبارات الجيش الشعبي رتبت مواقع الإقامة بعدد من فنادق جوبا لاستقبال وفود تعتزم الانتقال إلى العاصمة الأوغندية كمبالا لعقد اجتماع طارئ لقيادات الجبهة الثورية وفيما تأكد وصول الحلو وجبريل إلى جوبا فقد وصل إلى كمبالا كلٌّ من مالك عقار وياسر عرمان إلى جانب وصول عبد الواحد محمد نور الذي التقى عددًا من الدبلوماسيين الأمرييكين في العاصمة الأوغندية. وقالت مصادر مقربة من حركة تحرير السودان جناح مني أركو أن الاجتماع الطارئ لقيادة الجبهة الثورية كان من المقرر أن ينعقد في منتصف أغسطس القادم بكمبالا أو نيروبي إلا أن تطورات لم تسمِّها عجَّلت بعقده في العاصمة الأوغندية التي وصلها مالك عقار فيما يُنتظر وصول وفود أخرى قادمة من دولة جنوب السودان. في اتجاه متصل قال المؤتمر الوطني إنه لا يزال ينتظر تأكيدات عملية من حكومة دولة الجنوب بقطع علاقتها مع ما يسمى قطاع الشمال والجبهة الثورية، إلى جانب وقف الدعم الذي قال نراه مستمراً. ودعا القطاع السياسي الذي التأم أمس برئاسة رئيس القطاع د. الحاج آدم يوسف، دعا جوبا إلى توضيح أكثر يبين حسن النوايا تجاه تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الخرطوم. إلى ذلك أكد أمين الإعلام بالوطني ياسر يوسف موقف الحزب من الحوار مع قطاع الشمال حول قضايا المنطقتين، وقال إنهم لم يكونوا جادين في الحوار، غير أنه رهن التفاوض معهم بقطع العلاقة مع الأجنبي وعدم تلقيهم أي دعم منه، وحصر الخسائر وتسوية الفظائع التي ارتكبت في أبو كرشولا وغيرها. صحيفة الإنتباهة
