لم تكن سهرة عادية أو من النوع المألوف، هذا هو الإنطباع الذي خرج به الساهرون من حفل عيد الفطر الذي أحييته النجمة الذهبية نوال الزغبي في فندق لورويال . فقد حضر جمهور نوال الزغبي ليس فقط من لبنان ، بل من عدد من الدول العربية. كما حضرت مجموعة من نادي معجبي نوال زغبي من فلسطين خصيصاً لمشاهدة وحضور حفلها بعدما علموا بموعده عبر الإعلانات ووسائل الإتصال. وقد فوجئ منظمو الحفل بالعدد الذي فاق التوقعات من جمهور ظلّ يغني مع نجمته من لحظة ظهورها على المسرح حتى لحظة مغادرتها وسط تصفيق ومطالبة بالمزيد من الأغاني. ولم تترك نوال لوناً غنائياً إلا وغنته للجمهور الذي بدا مشتاقاً لسماع نجمته تغني أغانيها الجديدة والقديمة، فقد غنت نوال إلى جانب أغانيها مقاطع من أغانٍ لوردة ولأم كلثوم وبين الطربي والشعبي والرومانسي ظل الجمهور واقفاً يستمع ويستمتع بصوت وحضور وأداء نوال الزغبي. قبل أن تسلّم المسرح لفارس الغناء عاصي الحلاني. أما أناقة وجمال نوال فحدّث ولا حرَج، ففستانها الأسود كان ساحراً ومبهراً، وبدت نوال أميرة من أميرات الأحلام وليالي الخيال. ناهيك عن الصبا والجمال بتسريحتها وماكياجها وأناقتها التي عرفها بها جمهورها الكبير وما زال يراها تتألق وتزداد جمالا وحلاوة شكلاً وصوتاً ومضموناً... لم يفت الزغبي أن تقول للصحافة بعدما أنهت هذا اللقاء الفني الساحر مع جمهور كبير، أتمنى لكل العالم العربي السلام والمحبة، وأرجو أن يعرف الجميع أن لبنان وطن الحياة والمحبة، وكنت وما زلت أصرّ أن لبنان بخير، وقد وضعنا الدليل اليوم. وأشكر الذين حضروا اليوم لنحتفل معاً بالحياة ، وخصوصاً الذين تكلّفوا عناء السفر من بلاد عربية شقيقة، وأقول لهم مليون أهلاً ومرحباً بكم لبنانيين وعرب ومن كل مكان.
