يزداد شغف الشباب بالمشاهير وتتنوع أساليب التعلق بالنجوم سواءً أكانوا مطربين أو لاعبي كرة القدم، لكن الأمر يختلف كثيراً عند الفتيات اللائي يحلمن بذلك النجم الشهير زوجاً وشريكاً للعمر فقد عشقن إبداعه في ذلك المجال الإبداعي وتحول عشقهن لأمنية للارتباط ومشاركة رحلة الحياة – فهل هن على حق ؟ لا أرفضه أولاً تحدثت إلينا وفاء محمدين طالبة بجامعة أم درمان الأهلية حيث قالت : الزواج من النجم المشهور سواءً أكان مطرباً أو لاعب كرة لا أرفضه خاصة إذا كان صاحب خلق رفيع وناجحاً في مجاله، وبالتأكيد فأن الإقبال على خطوة كهذه لا تتم إلا بعد التعاطف والمودة والإلفة بين الطرفين وبالنسبة للفتاة فأنه يشرفها أن ترتبط بشخصية مشهورة لأن ذلك يضعها مكان احترام وإعجاب الناس لكن عليها أن تتفهم وضعية زوجها الذي مثلما سيكون له معجبون فأن له معجبات لذلك عليها أن تراعي ظروف زوجها. يسهل الحياة وتقول آمنة ابراهيم : لن أرفض الشخصية المشهورة إن تقدمت للزواج مني لأن وضعيته ستسهل حياتنا رغم أن الشهرة في بعض الأحيان لها مساوئها المتمثلة في وجود معجبات إلى جانب أن النجم لا يعيش حياته بحرية لأنه يكون محط فضول ومتابعة الناس في كل مكان. أخاف من المظاهر وتخالف أمل عثمان خريجة جامعية أخواتها السابقات وتقول : شخصياً أفضل الزواج من شخص عادي غير مشهور لأن عالم الأضواء والشهرة يرتبط بالمظاهر، والشهرة نفسها تأخذ الرجل عن أسرته ومنزله ويصبح وقته ملكاً للآخرين. لا أرفضه وتضيف أسماء يسن - جامعة السودان المفتوحة- الزواج من الشخصيات المشهورة لا أرفضه لأن النجم يتيح للفتاة فرصة التعرف على المجتمع بشكل أوسع كما أن الزواج من الشخصية المشهورة لها جوانب إيجابية عديدة. معادلة صعبة وقالت نجاة علي : الزواج من الشخص المشهور يجعل وضعية الحياة مختلفة، فالزوجة تكون في حالة اهتمام زائد بزوجها وضيوفه كما أنها مطالبة بالظهور المشرف في كل تحركاتها لأنها زوجة شخصية مشهورة ويبقى صعباً على الزوج التوفيق بين منزله والمجتمع من حوله وكذلك على الزوجة أن تتفهم ظروف زوجها والتفاف الناس حوله ويجب أن تساعده على النجاح بحيث توفر له الأجواء التي تجعله يبدع في مجاله. الزوجة تتحمل العبء وتختتم المحامية منال الحديث وتقول: لا أحبذ الارتباط بشخصية مشهورة لأن الشهرة تأخذ جل وقته ولا تترك له مجالاً للاهتمام بأسرته إلى جانب أنه يكون كثير الأسفار وبالتالي يقع عبء تحمل المسؤولية على الزوجة.
