قادة عالميون يخططون لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي    صلاح ينهي الجدل حول مستقبله.. هل قرر البقاء مع ليفربول أم اختار الدوري السعودي؟    لماذا يهاجم الإعلام المصري وجودهم؟ السودانيون يشترون عقارات في مصر بأكثر من 20 مليار دولار والحكومة تدعوهم للمزيد    رئيس لجنة المنتخبات الوطنية يشيد بزيارة الرئيس لمعسكر صقور الجديان    إجتماعٌ مُهمٌ لمجلس إدارة الاتّحاد السوداني اليوم بجدة برئاسة معتصم جعفر    معتصم جعفر:الاتحاد السعودي وافق على مشاركته الحكام السودانيين في إدارة منافساته ابتداءً من الموسم الجديد    عائشة الماجدي: (أغضب يالفريق البرهان)    رأفةً بجيشكم وقيادته    احاديث الحرب والخيانة.. محمد صديق وعقدة أولو!!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    كباشي يزور جوبا ويلتقي بالرئيس سلفاكير    شاهد بالفيديو.. لاعب سوداني يستعرض مهاراته العالية في كرة القدم أمام إحدى إشارات المرور بالقاهرة ويجذب أنظار المارة وأصحاب السيارات    عبر تسجيل صوتي.. شاهد عيان بالدعم السريع يكشف التفاصيل الكاملة للحظة مقتل الشهيد محمد صديق بمصفاة الجيلي ويؤكد: (هذا ما حدث للشهيد بعد ضربه بالكف على يد أحد الجنود)    بالفيديو.. شاهد الفرحة العارمة لسكان حي الحاج يوسف بمدينة بحري بعودة التيار الكهربائي بعد فترة طويلة من الانقطاع    عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الدولار في السودان اليوم الإثنين 20 مايو 2024 .. السوق الموازي    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    البرهان ينعي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    الحقيقة تُحزن    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    الجنرال في ورطة    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. كوباني يكشف عن مقتل شخص بخمسة طعنات ورميه في النيل
نشر في النيلين يوم 22 - 09 - 2013

كشف ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻗﺼﺺ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺗﺸﺮﻳﺤﻪ ﻟﻠﻤﻮﺗﻰ ﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﺮﺣﻪ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍً ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﺍﺿﻄﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺑﺪﺍً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ ﺍﺷﺮﺡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺮﺑﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﻻ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﺭﺍﻧﻴﻚ (8) ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﻭﺷﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﻟﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻢ ﻷﻧﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻣﻨﺬ (33) ﻋﺎﻣﺎً؟ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺑﺪﺍً ﺳﻮﻱ ﺃﻥ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺨﻴﻞ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﺕ ﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲّ ﺗﻌﺎﻝ، ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﻀﺮﻩ ﻟﻜﻲ ﺃﺑﺪﺍً ﺑﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺮﺣﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ.ﻭﻋﻦ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ؟ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺍﺧﻔﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻠﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺸﺮﻳﺤﻲ ﻷﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ.
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﺑﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺣﺘﻪ ﻭﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﻢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ.
ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻘﻴﺪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺮﺑﻂ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺇﻟﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﻼ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﺳﻌﺎﻓﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻳﺪﺧﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺔ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﻴﺎً ﺃﻡ ﻣﻴﺘﺎً؟ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺘﺒﻪ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺷﺮﺡ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻄﺮﺡ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﻘﺪ ﻭﺻﻠﻨﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﻢ
ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻜﺎﺯ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻛﺘﺒﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 130 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻤﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺻﺎﺩﺭ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺎﺯ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﺮﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻘﺼﺪ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﻴﺲ ﺳﺒﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺧﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ.
ﻣﺘﻰ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﻓﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ؟ ﻗﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻼﺷﻲ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﻻ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻨﺘﺞ ﻓﺮﺿﻴﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ .
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﻚ ﺇﻟﻲ ﻧﺒﺶ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻨﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻷﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ.
ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻝ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻧﻲ ﻣﻬﻨﺘﻪ؟ ﻗﺎﻝ : ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻭﺛﻴﻘﺎً ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻱ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻳﺼﻞ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻓﺎﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﺃﻭ ﺇﻟﻲ ﺃﺧﺮﻩ.
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻋﻤﻞ ﺇﺑﺪﺍﻋﻲ
ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻧﻲ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﻬﻨﺔ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻛﻠﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻲ ﺃﺧﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻷﻱ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﺧﺘﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻭﺣﺐ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺘﻬﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ؟
ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﺣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺗﺨﺎﻃﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻟﻐﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺃﻱ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ.
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺫﻛﺮ ﺃﻡ ﺃﻧﺜﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻓﺎﻟﻌﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺫﻛﺮ ﺃﻡ ﺃﻧﺜﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻟﻤﺸﺮﺣﺔ
ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﻣﻌﻪ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺗﺼﺒﺢ
ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺨﺎﻃﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺒﺪﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﻬﻲ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻩ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺳﺆﺍﻻ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺣﻮﻝ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﻴﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﺮﺡ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻡ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﻡ ﺃﻱ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺃﺧﺮﻱ.
ﻣﺘﻰ ﻳﺤﺲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺄﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﻣﻊ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﺻﻌﺒﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﺸﺮﻳﺤﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﻠﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺤﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﺎﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺘﻄﻮﺭﺍً ﺟﺪﺍً ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺎﻃﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ
ﺗﺸﺮﻳﺤﻴﺔ ﺗﻮﺿﺢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎﺓ .
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺩ. ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﻮﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻃﺒﻴﺒﺎً ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﺫﻛﺮ ﺇﻧﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ.
ﻟﻢ ﺃﻧﺪﻡ ﻫﻞ ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ؟ ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﺍﻧﺪﻡ ﺑﺘﺎﺗﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﻗﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﺩ ﺑﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺳﺄﺧﺘﺎﺭ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻚ ﺷﺮﺣﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮﺡ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ.
ﻫﻞ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻟﻪ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻳﺸﻮﺑﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺘﺤﻨﺖ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎً ﺷﻔﻮﻳﺎً ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﺇﻋﻄﺎﻧﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺳﺆﺍﻻً ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ؟ ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺘﻮﻓﺎﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺭﺩﻑ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻚ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ؟ ﻓﻘﻠﺖ : ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﺗﺴﻤﻤﺎ ﺑﺄﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻛﺴﻴﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺯ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺳﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﺑﻴﺾ ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻻ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺃﺯﻳﺎﺀ؟ ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺗﺴﻤﻤﻬﺎ ﺑﺄﻭﻝ ﺃﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻛﺴﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺧﻠﻊ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻳﻬﺎ.
ﺩﻋﻨﻲ ﺃﻋﻮﺩ ﺑﻚ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﺮﺣﺘﻪ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﻣﻬﻤﺘﻚ ﺑﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺷﺮﺣﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺜﻤﺎﻧﺎً ﻣﻄﻌﻮﻧﺎً ﺑﺴﻜﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺗﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺮﺗﻮﻥ ﻛﺴﻼ ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻑ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻪ ﺻﻌﻮﻁ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.