في إطار زيارة السيد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد والوفد المُرافق له إلى نيويورك والاجتماعات المتواصلة التي عقدها هناك، التقى سيادته بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري آموس، وتناول اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الأممالمتحدة مُمثلةً في مكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوشا) وحكومة السودان في المجالات الإنسانية ودعم الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لجهود السودان الرامية لاحتواء و مُعالجة كافة المسائل الإنسانية. و أطلع السيد وزير الداخلية وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية علي مُجمل الأوضاع الإنسانية بالسودان مُشيراً لخُطة العمل الخاصة بحملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال وموافقة الحكومة عليها وإستعدادها لتنفيذ الخُطة، طالباً الضغط علي الحركة الشعبية قطاع الشمال للموافقة علي الخُطة والبدء في التنفيذ. كما أوضح سيادته أن حكومة السودان تولي اهتماماً لتيسير عودة مواطني جنوب السودان لبلادهم غير أن عملية الترحيل تحتاج للتمويل اللازم. وأكد السيد الوزير أن الحل الناجح لجميع المشاكل الإنسانية التي فجرها التمرد هو وقف هذا التمرد والتوصل لسلام دائم. كما التقى السيد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد بمُمثلي الدول الأعضاء بالأممالمتحدةبنيويورك وقدّم لهم تنويراً عن الوضع الإنساني في السودان مؤكداً تعاون الحكومة مع الأممالمتحدة لإيصال المُساعدات الإنسانية للمُتأثرين و الحاجة لتحقيق السلام ، والضغط علي الحركات المُتمردة للانضمام لمسيرة السلام . وأشار وزير الداخلية في هذا الصدّد لموافقة السودان علي المُبادرة الثلاثية لإيصال المُساعدات الإنسانية للمُتأثرين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والموافقة علي حملة التطعيم ضد شلل الأطفال و استعداد الحكومة للتنفيذ الفوري لها، مُطالباً المجتمع الدولي بالضغط علي الحركات المُتمردة للجلوس للتفاوض. كما تناول التحديات التي تواجه السودان في المجالات الاقتصادية والسياسية والإنسانية وضرورة تكاتف الجهود ودعم المجتمع الدولي للسودان للتغلب علي هذه المشاكل مُضيفاً إن السلام والاستقرار بالسودان مُهم ليس فقط للسودان و المحيط الإقليمي و إنما لكل القارة الأفريقية. سونا
