مصيبة كبيرة حلت ب(بلادنا)..عدت إلى منزلي ليلاً ..بعد يوم مرهق وطويل. وجدت«الحكومة» بتاعتي، ومعها «الشبيحة» يبكون ب« حرقة شديدة»..! ٭٭٭ ٭ سألت زوجتي ب«خلعة» المات منو من أهلنا!.. الأولاد.. في واحد عيان ولا حاجة..؟! ٭٭٭ ردت عليّ«المفعوصة» الصغيرة، ابنتي ذات ال9 سنوات:ملكة جانسي ماتت يا بابا..! ٭٭٭ نهرتهم جميعاً: انتو مجانين، ولا شنو..؟! ثم «استدعيت» زوجتي وعقدت معها اجتماعاً مطولاً حيث أدنت لها هذا السلوك.. وقررت أن«أقاطعها» ثلاث ليال متتالية.. على ألا أكلم «أولادي» لأسبوع كامل. ٭٭٭ إنه الإستلاب القميء، والثقافة الدخيلة.. حيث غزت بلادنا مفاهيم غريبة، اليد واللسان. بيد أن «السوق الشعبي» كله يغلق أبوابه الساعة 9 مساء حتى يلحقوا «ملكة جانسي»!! زمان.. في السودان القديم «الجميل» كانت «السينماهات» تعرض الأفلام الهندية«شاشي كابور، وسبنا وجانوار».. ولكن كان التأثير ينتهي بإنتهاء الفلم.. حيث يموت الخائن «أب شلخة وبُهارات»..! ٭٭٭ ولكن شيء زي«المسلسلات» الهندية الحالية.. لا شوفناهو . ولا سمعنا بيهو..! ٭٭٭ ولا حول ولا قوة إلا بالله ..!